ফাওয়াইদ মুন্তাখাবাত

কুথমান ইবনে জামিক d. 1240 AH
72

ফাওয়াইদ মুন্তাখাবাত

الفوائد المنتخبات في شرح أخصر المختصرات

তদারক

عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم (جـ ١، ٢)، عبد اللَّه بن محمد بن ناصر البشر (جـ ٣، ٤)

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

(و) سُن (تطيُّب) بطيب، لحديث أبي داود -مرفوعًا-: "أربع من سنن المرسلين: الحناء، والتعطر، والسواك، والنكاح". رواه الإمام أحمد (١)، ويستحب التطيب للرجال بما يظهر ريحه ويخفى لونه، كالعود، والعنبر، ونحوه. وعكسه للنساء إذا خرجن، وفي بيوتهن بما شئن. (و) سُن (استحداد) أي: حلق شعر العانة. وله قصُّهُ وإزالته بما شاء، من نحو نُوْرَة (٢). والتنوير في العانة وغيرها فعله أحمد (٣)، وكذا النبي ﷺ. رواه ابن ماجه من حديث أم سلمة (٤). (و) سُن (حَفُّ شارب) أو قصُّ طرفه، وحفُّهُ أولى نصًا (٥)، وهو:

= (ص ١٧١) عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ إذا نظر في المرآة قال: "اللهم كما حسنت. . . " الحديث. وفي إسناده أبان بن سفيان. قال الدراقطني -كما في "الميزان" (١/ ٧) -: متروك. اهـ وقد ثبت هذا الدعاء من حديثها دون ذكر النظر في المرآة. أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٦/ ٦٨، ١٥٥) قال الهيثمي في "المجمع" (١١/ ٧٣٠): رجاله رجال الصحيح. اهـ والزيادة التي أوردها المؤلف وهي "وحرم وجهي على النار" عند ابن مردويه عن عائشة وأبي هريرة، ذكر ذلك في "الفتوحات الربانية" (٦/ ١٩٥)، و"الفروع" (١/ ٦٢). (١) في "المسند" (٥/ ٤٢١)، والترمذي في كتاب النكاح، باب في فضل التزويج والحث عليه (٣/ ٣٨٢) عن أبي أيوب. قال الترمذي: حسن غريب. اهـ وضعف النووي إسناده، كما في "المجموع" (١/ ٢٧٤). (٢) النُّورة -بالضم- حجر الكِلْس- ثم غلبَت على أخلاط تضاف إلى الكلس وتستعمل لإزالة الشعر. ينظر: "المصباح المنير" (٢/ ٨٦٦). (٣) ينظر: "الإنصاف" (١/ ٢٥٤) و"الفروع" (١/ ٦١). (٤) في كتاب الأدب من "سننه" باب الاطلاء بالنُّورة (٢/ ١٢٣٤ - ١٢٣٥) قال في الزوائد: هذا حديث رجاله ثقات، وهو منقطع، وحبيب بن أبي ثابت لم يسمع من أم سلمة. قاله أبو زرعة. اهـ وقال ابن مفلح في "الفروع" (١/ ٦١): إسناده ثقات، وقد أعل بالإرسال. وقال أحمد: ليس بصحيح، لأن قتادة قال: ما اطلى النبي ﷺ. كذا قاله أحمد. اهـ (٥) "الفروع" (١/ ٦١).

1 / 48