22 - قرأت علي شيخنا أبي عبد الله محمد بن عبد الوحد، قلت له أخبرك الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي الأصبهاني إجازة، لنفسه:
يا قاصدا علم الحديث يذمه ... إذ ضل عن طرق الهداية فهمه (1)
إن العلوم كما علمت كثيرة ... وأجلها فقه الحديث وعلمه
من كان طالبه وفيه تيقظ ... فأتم سهم في المعالي سهمه
لولا الحديث وأهله لم يستقم ... دين النبي وشذ عنا حكمه (ق237ب)
وإذا استراب بقولنا متحذلق ... فأضل فهم في البسيطة فهمه.
ولد شيخنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد في سادس جمادى الآخرة سنة تسع وستين وخمس مائة، وتوفي ليلة الأثنين السابع والعشرين في جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين وستمائة بسفح جبل قاسيون، ودفن من الغد، وبه ولد رحمه الله ورضي عنه ونور ضريحه.
آخر ما تيسر تخريجه من ذكر نسخة الرجال بالسماع ويتلوه إن شاء الله أحاديث جماعة مشائخ أجازونا وحدثنا عن شيوخنا عنهم بالسماع، وحدثنا نحن عنهم بالإجازة فتساوينا معهم مع شيوخنا فهم شيوخنا سماعا ولنا إجازة منهم.
পৃষ্ঠা ২৫