ফাওয়াইদ হায়রিয়া
الفوائد الحائرية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى المحققة
প্রকাশনার বছর
شعبان المعظم 1415
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ফাওয়াইদ হায়রিয়া
ওয়াহিদ বিহবাহানি d. 1205 AHالفوائد الحائرية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى المحققة
প্রকাশনার বছর
شعبان المعظم 1415
لكن يشكل الامر على القائل: بأنه بعد كل حدث يجب الطهارة وجوبا موسعا لا يتضيق إلا بتضيق وقت العبادة، أو مظنة الموت، وأن كل وضوء يتوضأ المكلف بسبب الحدث لا بد من أن ينوي فيه نية الوجوب، لكونه واجبا لنفسه وكذا الغسل.
وجه الاشكال: أنه لو لم يتطهر عقيب الاحداث سوى ما يظن الموت بعده، وما يتضيق بتضيق العبادة لا يكون عليه عقاب أصلا. ولو تطهر عقيب كل حدث حدث يكون آتيا بواجبات لا تحصى، فكيف يتحقق واجب لنفسه لا يكون على تركه العقاب أصلا؟ ولا يمكن أن يقال: إنه بعد الحدث تصير الطهارة السابقة عليه لغوا محضا، أو مستحبا، ويرتفع صفة الوجوب، إذ لا شك في أنه عبادة صحيحة، فإن الغسل الواقع بعده حدث كيف يمكن أن يقال: إنه لغو بحث أو مستحب؟ فإنهم لا يقولون بهما، مع أن الحكم بكونه لغوا خلاف المعلوم من الأدلة أيضا.
وأيضا أكثر الطهارات - سيما الوضوء - لا يكون عند تضيق وقت العبادة، ولا مظنة الموت، بل عند الظن الغالب بالبقاء، وربما يفعل لحدث آخر مثل: الوضوء لجماع الحامل، والنوم، وكذا الغسل.
واعلم: أنه ربما يطلق الوجوب على كون الشئ شرطا لشئ، ويعبر عنه بالوجوب الشرطي.
পৃষ্ঠা ১৮২
১ - ৩৯৬ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন