ফাওয়াইদ হায়রিয়া
الفوائد الحائرية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى المحققة
প্রকাশনার বছর
شعبان المعظم 1415
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ফাওয়াইদ হায়রিয়া
ওয়াহিদ বিহবাহানি d. 1205 AHالفوائد الحائرية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى المحققة
প্রকাশনার বছর
شعبان المعظم 1415
والبناء على أن كل واحد منها وارد في موارد خاص - والاختلاف من جهة خصوصيات المقام - يهدم بنيان اعتراضهم.
ويظهر مما ذكر: أنه لا ضرر في عدم تعرض المعصوم عليه السلام لخصوص بعض ما اعتبره الفقهاء بعنوان النص، والخصوص، سيما مع أنهم عليهم السلام تعرضوا بعنوان العموم، على أن ما ذكر ظن أيضا ليس على اعتباره خبر.
وكذا لو بني على الترجيح، فإن الترجيح من نفس تلك الأخبار يوجب الدور. فتأمل.
ومما يعضد ما ذكرنا: أن مشايخنا القدماء، ورواة الاخبار - الوسائط بيننا وبين المعصوم عليه السلام - طريقتهم في الاخبار النقد و الانتخاب، وتصحيح الحديث على ظنونهم والبناء عليها وعدم قصرهم على الترجيحات المنصوصة، وقد أثبتنا ذلك في الرسالة.
وحيث ظهر أن بناء الترجيح على ما يورث الظن والرجحان، فلا اعتداد ببعض المرجحات التي ذكرها بعض:
مثل الفصاحة والأفصحية، إلا أن يريد بالأفصحية ما يصل إلى قدر لا يجوز كون الكلام عن غيرهم عليهم السلام، أو يصعب تجويز ذلك، أو يبعد غاية البعد، مثل: خطب (نهج البلاغة) و (الصحيفة السجادية).
وأمثالها، ولا شك في أن مثل هذا من أقوى المرجحات، ويرفع الاختلالات التي في الاخبار بحسب السند، وكذا بحسب المتن.
وأيضا ظهر مما ذكر: أن كثيرا من المرجحات ربما يكون أقوى من العدالة، مثل: الانجبار بعمل الأصحاب، أو الشهرة بحسب الرواية و الفتوى، أو الفتوى، لا الرواية فقط من دون فتوى، فإن ذلك يضعف الخبر بلا شبهة.
পৃষ্ঠা ২১৩
১ - ৩৯৬ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন