============================================================
وما(1) قدمنا ذكر هذا الباشي ، إلأ لأنه مقرون بالكوس ، اوله بالفجر بأول الكوس، وهو ريح الدبور، وآخره بآخره، وهو آؤل فتوح موسم آلبحر الهندي . وفي الحاوية قدمنا باشئ الصرفة . وفي كتاب الفوايد ، في ذكر المنازل ، ذكرنا جميع القياسات ، وكل عبارة لا تشبه الأخرى وهذا دليل لبعض العارفين على معرفتنا بعد الموت . فأول ما تلقى ، هذا القياس، أول الليل في أول الموسم ، فقدمنا ذلك . فإن بطل هذا القياس هان الدبور، وهو ريح الكوس، وضرب مطر الفيل، ال واشتدت آرياح الصبا، وصارت كل يوم في مزيد، خصوصا بقرب النيروز. وذلك بعد ثلاث مائة في النيروز . ويلحق منه صاحب الدياني، المتقدم نعته على مناتخه، ويستوي مائة وثمانين، ويبطل ثلاث ماية وعشرين.
وبعده باشئ الفرغ المقدم(2) ، وهوضد باشئ الضرفة : (1) ظ، ب: وقد (2) ظ ، ب: المقدم وهو صحيح في كتب الهيئة مثل المقدم، وأبدلناه لاستعمال ابن ماجد الصيفة الثانية اكثر من الأولى : 77661.0
পৃষ্ঠা ২০৪