============================================================
عن مكانه . ثم أراد يأتيه عند فساد الريح خصوصا في المضيق، فإن المعرفة في الإنسان والمضيق مثل السلاح في الحرب ، تارة يختاج للقوس وتارة للرمح وتارة للسيف وتارة للسكين . وما يطول شرحه لقلة معاناة أهل البحر بالعلوم وتدقيقها . والقصد بذلك الثواب ، وما قل استعماله قل ثوابه. فقد قالوا : إن ترفا الطائر بأربعين فهو ليس له ترفا سوى هذه العشرة . والمراد بها معرفة العرض لأنها ثمرة هذا العلم . وأما ترفا الرحويات فعندنا صادقة بالتجريب والسياسة والفراسة والعمل والحساب في مثل من منيبار إلى الأطواح ، ومن جوزرات إلى الزآنج، ومن صادجام إلى آخر السيام . المراد بالمجرى من القطب إلى الإكليل ال و ما قاربه. فالمجرى أحسن وأصدق وأصح ، خصوصا إذا توافق هو والقياس.
وأما في الشقاقات ، كالثريا والجوزاء ، فالقياس أصح منها .
ال و مثل ذلك في مثل من منيبار للسومال، ومن الأطواح لجوزرات،
পৃষ্ঠা ১৭০