============================================================
السومال والزيالع والبرابر وعدن وجميع أليمن والحجاز وسواكن ودهلك والتهاثآم. فالمجرى عليه هو والثريا. وقد تقدم بعض من وصفه في شرحنا للتريا [في المنازل ](1). وأما خير ما قيل في مجاريها فقول مصنف الكتاب في المعنى شعرا لمن يسائله : كأن الثريا والسماك مقاصدى وكانت طريقي جردفون(4) وقرطلا أيام كانت للتجار تجارة وسخاوة وبشاشة وتجتلا أفلوا الشموس فما النجوم وبحرها لدواكما قد كنت أعهد أولا قال الذي لا يعامون بحالتي كم قد توجه وهو كان محصلا فأجبتهم ما لي تجرفة(2) معشر يتوسلون إلى الخلاص توسلا الرزق مقسوم ينال بعزة وبذلة، فاختر لنفسك ما حلا فأنا من ألقوم الذين تخيروا عزا، وقد اخترت أن [لا) اتبدلا (1) زيادة من ب، ظ.
(2) ظ: جرفون، وهو غلط (3)ت: بحرف، التصويب من ب، ظ،
পৃষ্ঠা ১৬০