ফাওয়ায়েদ দিয়াইয়্যা
الفوائد الضيائية شرح كافية ابن الحاجب
জনগুলি
[1/ 266]
وللاحتراز عن الإضمار قبل الذكر " فإن أعملت " الفعل " الثاني " كما هو مذهب البصريين.
وبدأ به لأنه المذهب المختار الأكثر استعمالا " أضمرت/32/أالفاعل " في الفعل " الأول " إذا اقتضى الفاعل، لجواز الإضمار قبل الذكر في العمدة بشرط التفسير، وللزم التكرار بالذكر، وامتناع الحذف. " على وفق " الاسم " الظاهر " الواقع بعد الفعلين، أي: على موافقته افرادا وتثنية وجمعا وتذكيرا وتأنيثا لأنه مرجع الضمير، والضمير يجب أن يكون موافقا للمرجع في هذه الأمور " دون الحذف " لأنه لا يجوز حذف الفاعل إلا إذا سد شيء مسده " خلافا للكسائي " فإنه لا يضمر الفاعل في الفعل الأول بل يحذفه تحرزا عن الإضمار قبل الذكر.
ويظهر أثر الخلاف في نحو: (ضرباني وأكرمني الزيدان) عن البصريين، وضربني وأكرمني الزيدان، عند الكسائي.
" وجاز " أي: أعمال الفعل الثاني مع اقتضاء الفعل الأول الفاعل " خلافا للفراء " فإنه لا يجوز إعمال الفعل الثاني عن اقتضاء الفعل الأول الفاعل لأنه يلزم على تقديره إعماله: إما الإضمار قبل الذكر كما هو مذهب الجمهور، أو حذف الفاعل كما هو مذهب الكسائي، بل يجب عنده إعمال الفعل الأول، فإن اقتضى الثاني الفاعل أضمرته، وإن اقتضى المفعول حذفته أو أضمرته، تقول: ضربني وأكرماني الزيدان، وضربني وأكرمت الزيدان، أو ضربني وأكرمتها الزيدان ولا يلزم حينئذ محذور وهو الإضمار قبل الذكر أو حذف الفاعل.
পৃষ্ঠা ২৫৬