قيل: (أن أزهر بن سعد) كان صاحبا للمنصور أبي جعفر قبل أن يلي الخلافة فلما ولي، قدم إليه أزهر مهنئا له، فقال: أعطوه ألف دينار، وقولا له: لا تعد، فأخذها، ثم عاد إليه من قابل، فحجبوه ثم دخل إليه في المجلس العام فقال: ما جاء بك؟
قال: سمعت أنك مريض، فجئت أعودك.
فقال: أعطوه ألف دينار، قد قضيت حق العيادة فلا تعد، فإني قليل الأمراض.
قال: فعاد من قابل، ودخل في المجلس العام.
فقال له: ما جاء بك.
قال: دعاء سمعته منك، جئت لأحفظه.
قال: يا هذا إنه غير مستجاب، إني في كل سنة أدعو به أن لا تأتيني، وأنت تأتيني (9/ 442).
* * *
أحاديث الواقدي
محمد بن عمر بن واقد الأسلمي، مولاهم الواقدي، المديني، القاضي صاحب التصانيف والمغازي، العلامة الإمام أبو عبد الله، أحد أوعية العلم على ضعفه المتفق عليه (9/ 454).
جمع فأوعى، وخلط الغث بالسمين، والخرز بالدر الثمين فأطرحوه لذلك ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم.
عن الواقدي قال: كانت الألواح تضيع، فأتي بها من شهرتها بالمدينة، يقال: هذه ألواح ابن واقد.
পৃষ্ঠা ১৭