ফাওয়ায়েদ জাহাবিয়্যা সীর আলাম আন নুবলা
الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
ফাওয়ায়েদ জাহাবিয়্যা সীর আলাম আন নুবলা
ফাহাদ বিন আবদুল রহমান আল ওথমান d. 1450 AHالفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2
জনগুলি
فما قال الشعر مع كثرته وجودته في قريش، وجريان قرائحهم به، وقد يقع شيء نادر في كلامه عليه السلام موزونا فما صار بذلك شاعرا قط كقوله:
أنا النبي لا كذب ... أنا ابن عبد المطلب
وقوله:
هل أنت إلا إصبع دميت ... وفي سبيل الله ما لقيت
ومثل هذا قد يقع في كتب الفقه والطب وغير ذلك مما يقع اتفاقا ولا يقصده المؤلف ولا يشعر به، أفيقول مسلم قط: إن قوله تعالى: {وجفان كالجواب وقدور راسيات} [سبأ: 13] هو بيت؟!
معاذ الله! وإنما صادف وزنا في الجملة والله أعلم (14/ 190).
* * *
الإمام، شيخ المالكية، أبو عثمان، سعيد بن محمد صبيح بن الحداد المغربي، أحد المجتهدين، وكان بحرا في الفروع ورأسا في لسان العرب، بصيرا بالسنن (14/ 205).
قال ابن الحداد، دخلت يوما على أبي العباس، فأجلسني معه في مكانه، وهو يقول لرجل: أليس المتعلم محتاجا إلى المعلم أبدا؟ فعرفت أنه يريد الطعن على الصديق في سؤاله عن فرض الجدة.
فبدرت وقلت: المتعلم قد يكون أعلم من المعلم وأفقه وأفضل لقوله عليه السلام: «رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه» (¬1) ثم معلم الصغار القرآن يكبر أحدهم ثم يصير أعلم من المعلم.
পৃষ্ঠা ১০৩