27 - حدثنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران إملاء، قال: أخبرنا أبو علي أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة، ثنا عبد الله بن روح، قال: ثنا عثمان بن عمر، أنبأ عزرة بن ثابت، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي قال: قال عمران بن حصين: أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه؟ شيء قضي عليهم ومضى عليهم، أو فيما يستقبلون مما أتاهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم، وأخذت عليهم به الحجة. قلت: لا، قال: فهل يكون ذلك ظلما، قال: ففزعت فزعا شديدا، قلت إنه ليس شيء إلا وهو خلق الله عز وجل ومن يده، فلا يسأل عما يفعل وهو يسألون، فقال: والله إني ما سألتك إلا لأحزر عقلك أن رجلا من مزينة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت ما يعمل (ق19ب) ويكدحون فيه، أشيء وقد مضى عليهم أو فيما يستقبلونه أم مما آتاهم نبيهم صلى الله عليه وسلم وأكدت عليهم الحجة، قال: بل شيء قضي عليهم، ومضى عليهم، قال: فلم إذا قال: من خلقه لواحدة من المنزلتين، فهو يعمل بذلك، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها}. أخرجه مسلم، عن إسحاق بن إبراهيم، عن عثمان بن عمر.
آخر الجزء الأول.
পৃষ্ঠা ২৬