ফাওয়াইদ আজিবা

ইবনে আবেদীন d. 1252 AH
22

ফাওয়াইদ আজিবা

الفوائد العجيبة في إعراب الكلمات الغريبة لابن عابدين - ت: عويضة

তদারক

د. حاتم صالح الضامن

প্রকাশক

دارالرائد العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

ابن الحاجب (١٥٥)، قالَ: ودلَّ على ذلك أنّ الجملة الأولى وقعت على غير التحقيق ثمّ جيء بما هو التحقيق فيها) . انتهى كلام المغني. ومنها قولهم: كلّ فَرْدٍ فَرْدٍ كقول المطوّل (١٥٦): (معرفة كلِّ فَرْدٍ فَرْدٍ من جزئيات الأحوال) . قال المحقّقُ الفَنَريّ: الأقربُ أنّه من التوكيد اللفظي، وقد يُجعل من قبيل وصف الشيء بنفسه قصدًا إلى الكمال، أو (١٥٧) المراد: كلّ فرد منفرد عن الآخر، وحاصله معرفة (١٢) كلّ فرد على سبيل التفصيل والانفراد دون الاقتران، وقد يُترك لفظ (كلّ) في مثله، مع أنّ العمومَ مرادٌ، كما يُقال: (معرفة فَرْدٍ فَرْدٍ)، والظاهر أنّ العمومَ مستفادٌ من قريته المقام، فإنّ النكرة في الإِثبات قد تعمُّ، ويحتملُ أنْ يُحملَ على حذف المضاف، وهو (كلّ) بتلك القرينة. ومنها قولهم: ولا سِيَّما كذا قالَ المحقّق الفَنَري (١٥٨): (لا) لنفي الجنس، و(سِيّ)، مثل (مِثْل) وزنًا ومعنى، اسمُها عند الجمهور. وأصله: (سِوْيٌ) أو (سِيْوٌ)، والواقع

(١٥٥) الأمالي النحوية ٢ / ١٥٤. (١٥٦) المطول ٣٤. (١٥٧) من سائر النسخ. وفي الأصل: والمراد. (١٥٨) حاشية الفنري ق ٤.

1 / 44