50 - أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال: أنبأ أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق المعروف بابن السماك، قال: ثنا الحسن بن مكرم، قال: ثنا عثمان بن عمر، قال: أنبأ شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: "قدمت الشام، فقلت: اللهم وفق لي جليسا صالحا، فجلست إلى أبي الدرداء، فقال: ممن أنت؟ فقلت: من أهل الكوفة، ثم نسبتي حتى بلغت النخع، قال: تدري كيف كان عبد الله يقرأ هذه السورة؟ قلت: نعم، "والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى، والذكر والأنثى". قال: هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما زال هؤلاء [بي] حتى شككوني ".
هذا حديث صحيح من حديث أبي عمران إبراهيم بن يزيد النخعي، عن أبي شبل علقمة بن قيس النخعي، عن أبي الدرداء عويمر بن عامر - ويقال: عويمر بن زيد -، وثابت من رواية مغيرة بن مقسم الضبي، عن إبراهيم. أخرجه البخاري عن سليمان بن حرب الواشحي وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي جميعا عن شعبة.
51 - أخبرنا الحسن بن أحمد قال: أنا عثمان بن أحمد، قال: ثنا علي بن إبراهيم -[هو] الواسطي -، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ "، قلنا: نعم، قال: "أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة"، قلنا: نعم، قال: "أترضون أن تكونوا نصف أهل الجنة"، قلنا: نعم، قال: "إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء السوداء في جلد الثور الأحمر، أو البيضاء في جلد الثور الأسود".
পৃষ্ঠা ১১৫