1 - [أنبأنا شيخنا الإمام العالم مجد الدين أبو أحمد عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر بن أبي الجيش المقرىء، رحمه الله، أنبأ أبو العباس أحمد بن محمد بن علي الضرير الفارسي، والأنجب بن أبي منصور بن أبي الحسين اللبان قراءة عليهما وأنا حاضر أستمع في يوم الثلاثاء خامس عشر من شعبان سنة ست عشرة وستمائة، قالا: أنبأنا الشيخ أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف قراءة عليه ونحن نستمع]، أنبأ الشيخ الإمام أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج [القارىء] [ح وأنبأنا القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن أبي الحسن بن أحمد الحميدي الحنفي قال: أنا الموفق يعيش بن علي] قال: أنبأ أبو محمد جعفر ابن أحمد السراج أيضا قال: أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان [قراءة عليه في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة] قال: أنبأ أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق المعروف بابن السماك: ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور سنة إحدى وسبعين ومائتين: ثنا معاذ بن هشام: ثنا أبي، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل زوى لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها، وأعطاني الكبريت الأحمر والأبيض، وأن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها، وإني سألت ربي عز وجل ألا يهلكوا بسنة عامة، ولا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيهلكهم، ولا يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض، فقال: يا محمد، إني إذا أعطيت عطاء لا مرد، وإني أعطيتك لأمتك ألا يهلكوا بسنة عامة، وألا يسلط عليهم عدوا فيسبيهم، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها، حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، وبعضهم يسبي بعضا، وبعضهم يفني بعضا، وإنه سيرجع قبائل من أمتي إلى الشرك وعبادة الأوثان، وإن من أخوف ما أخاف الأئمة المضلين، وأنه إذا وضع السيف فيهم لم يرفع إلى يوم القيامة، وإنه سيخرج في أمتي كذابون دجالون، قريب من ثلاثين، وإني خاتم النبيين، ولا نبي بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة حتى يأتي أمر الله عز وجل".
পৃষ্ঠা ৬০