134

ফাওয়াইদ

المهروانيات = الفوائد المنتخبة الصحاح والغرائب

তদারক

رسالة ماجستير - كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - نوقشت في شعبان ١٤١٨ هـ

প্রকাশক

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

عمادة البحث العلمي

كالغيلانيّات، فهي: الفوائد لأبي بكر الشّافعيّ، من رواية: محمَّد ابن غيلان عنه (١) . والثّالث: أسماء مشتقّة من نسبة منتقيها: كالوخشيّات، فهي: الفوائد لأبي نعيم الأصبهانيّ، من انتقاء: أبي عليّ الوخشيّ عنه (٢) . والرّابع: قد تسمّى بالجزء، ويضاف إليه ما يستمدّ من حديث، أو قصّة، أو نحوهما ممّا ورد في متن الكتاب؛ لغرابته مثلًا: كجزء الفيل ... فهو: الجزء الثّاني من فوائد ابن السّمّاك، من رواية ابن الحمّاميّ عنه. وإنّما سُمّي بذلك لأنّ مؤلّفه ساق فيه بسنده حديثا ورد فيه ذكر الفيل ... وهو حديث يُنْسب لعليّ ﵁ قال: "رأيت النَّبِيِّ ﷺ عند الصّفا، وهو مُقبل على شخص في صورة الفيل، وهو يلعنه، فقلت: ومن هذا الّذي تلعنه يا رسول الله؟ قال: "هذا الشّيطان الرّجيم". فقلت: والله يا عدوّ الله، لأقتلنّك، ولأُريحنّ الأمّة منك. قال: ما هذا جزائي منك. قلت: وما جزاؤك منّي يا عدوّ الله؟ قال: والله ما أبغضك أحد قطّ إلاّ شركت [أباه] (٣) في رحم أُمّه" (٤) .

(١) انظر ص/٢٦٠ رقم/١٤٣. (٢) انظر ص/٢٧٥ رقم/١٦٥. (٣) زيادة من: لسان الميزان (١/٣٧١) . (٤) [٥/ب] . والحديث مع ما فيه من نكارة كذب لا يصحّ، في سنده: إسحاق بن محمَّد النّخعيّ (المعروف بالأحمر) كان كذّابا خبيث المذهب، رديء الاعتقاد، مارقا، يقول: "إنّ عليا هو الله، وإنّه يظهر في كلّ وقت" وإليه تنسب الإسحاقيّة من غلاة الشّيعة وما حدّث به إلاّ من سرقه منه. انظر: تأريخ بغداد (٦/٣٧٨) ت/٣٤١٣، ولسان الميزان (١/٣٧٠) ت/١١٥٦.

1 / 148