ফাওয়াইদ
الجزء الأول والثاني من فوائد ابن بشران عن شيوخه (ضمن مجموع مطبوع باسم الفوائد لابن منده!)
তদারক
خلاف محمود عبد السميع
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
জনগুলি
হাদিস
٦٤٤ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَّاكِ، إِمْلاءً، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلاعِبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «مَنْ طَلَبَ الْقَضَاءَ وَاسْتَعَانَ عَلَيْهِ وُكِلَ إِلَيْهِ، وَمَنْ لَمْ يَطْلُبْهُ وَلَمْ يَسْتَعِنْ عَلَيْهِ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا يُسَدِّدُهُ»
٦٤٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّجَّادُ، إِمْلاءً، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: لَمَّا وَلِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ النَّاسَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " يَأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تُؤْنِسُونَ أَوْ تَرَوْنَ مِنِّي شِدَّةً وَغِلْظَةً وَذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكُنْتُ عَبْدَهُ وَخَادِمَهُ، وَكَانَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة: ١٢٨] وَكُنْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ كَالسَّيْفِ الْمَسْلُولِ إِلا أَنْ يَغْمِدَنِي أَوْ يَنْهَانِي عَنْ أَمْرٍ فَأَكُفُّ عَنْهُ، وَإِلا أَقْدَمْتُ عَلَى النَّاسِ لِمَكَانٍ كُنْتُهُ، فَلَمْ أَزَلْ مَعَهُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ﷿ وَهُوَ عَنِّي رَاضٍ، وَالْحَمْدُ للَّهِ عَلَى ذَلِكَ كَثِيرًا وَأَنَا بِهِ أَسْعَدُ، ثُمَّ قُمْتُ ذَلِكَ الْمَقَامَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ، ﵁، خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَكَانَ مَنْ قَدْ عَلِمْتُمْ فِي رَعْيِهِ، وَكَرَمِهِ، وَلِينِهِ، فَكُنْتُ خَادِمَهُ وَكُنْتُ كَالسَّيْفِ الْمَسْلُولِ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَأَخْلِطُ شِدَّتِي بِلِينِهِ إِلا أَنْ يَتَقَدَّمَ إِلَيَّ فَأَكُنْ وَإِلا أَقْدَمْتُ، فَلَمْ أَزَلْ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ﷿، وَهُوَ عَنِّي رَاضٍ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَأَنَا أَسْعَدُ بِذَلِكَ، ثُمَّ صَارَ أَمْرُكُمْ إِلَيَّ وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ لَيَقُولُ قَائِلُكُمْ: كَانَ شَدِيدًا عَلَيْنَا وَالأَمْرُ إِلَى غَيْرِهِ فَكَيْفَ بِهِ وَقَدْ صَارَ إِلَيْهِ؟ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ لا تَسْأَلُونَ عَنِّي أَحَدًا قَدْ عَرَفْتُمُونِي وَجَرَّبْتُمُونِي "
٦٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ، إِمْلاءً، حَدَّثَنَا حَمْدُونُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ، حَدَّثَنَا الأَزْرَقُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا حَسَّانٌ، وَهُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْمَانِيِّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَادَةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ، ﵁: «كَلِمَةُ التَّقْوَى لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ»
1 / 210