من فتاوى العلامة محمد الأمين الشنقيطي
من فتاوى العلامة محمد الأمين الشنقيطي
জনগুলি
مقدمة / 1
(^١) هو القاضي محمد الأمين بن الشيخ محمد الخضر بن عبد الله بن أحمد بن مايابى الجكني الشنقيطي، شغل عدة مناصب في الأردن، ثم جاور في آخر حياته في مكة والمدينة، توفي بالمدينة المنورة في ١٦/ ٦/ ١٤١٠ هـ، ودفن بالبقيع، وله ترجمة بكتاب أعلام الشناقطة في الحجاز والمشرق للأستاذ بحيد الإدريسي (ص ٢٢٠، ٢٢١)، وكتاب حجاج ومهاجرون (علماء بلاد شنقيط - موريتانيا - في البلاد العربية وتركيا) للدكتور حماه الله ولد السالم الشنقيطي (ص ١٥٨: ١٦٧)، وقد ترجمه ترجمة موسعة الأستاذ جعفر العقيلي في كتابه "سماحة الشيخ محمد الأمين مايأبى الشنقيطي العالم المربي والسياسي الناشط والدبلوماسي المصلح"، وقد طبع مؤخرا عام ٢٠١٦ م بدار الآن ناشرون، ووالده هو الشيخ محمد الخضر مؤلف كتاب كوثر المعاني الدراري في كشف خبايا صحيح البخاري، ومشتهى الخارف الجاني في رد زلقات التجاني، وقمع أهل الزيغ والإلحاد عن الطعن في تقليد أئمة الاجتهاد، وهو مفتي المالكية بالمدينة المنورة، توفي عام ١٣٣٥ هـ، انظر ترجمته في: الأعلام للزركلي (٦/ ١١٣)، وانظر: الأعلام الشرقية لزكي محمد مجاهد (٢/ ١٤٦). (تنبيه: أضفت بعض المعلومات في هذه الحاشية، بعد مقدمة شيخنا د. محمد المختار -وفقه الله-). (^٢) طبعت الرسالة مفردة، وكذا ضمن آثار الشيخ محمد الأمين ﵀ مؤخرا، دون الاعتماد على الأصل الذي بخط الشيخ ﵀، كما طبعت كذلك ضمن كتاب مجالس مع فضيلة الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي-رحمه الله تعالى- (ص ٨٤: ١٠٩)، وكل من طبع هذه الفتاوى اعتمد على النسخة التي بخط الشيخ أحمد بن أحمد المختار، التي فيها السقط. (تنبيه: أضفت هذه الحاشية بعد مقدمة شيخنا د. محمد المختار -وفقه الله-).
مقدمة / 2
مقدمة / 3
مقدمة / 4
(^١) البحر المحيط (١/ ٩٠)
مقدمة / 5
مقدمة / 6
مقدمة / 7
(^١) والسؤال مكتوب بالآلة الكاتبة على ورقة تحمل اسم وشعار سفارة المملكة الأردنية الهاشمية بجُدَّة -إذ كان الشيخ محمد الأمين بن الشيخ محمد الخضر وقتها هو القائم بأعمال السفير-، وحملت رقم (١/ ١٧) بتاريخ: ٢٣/ ٤/ ١٣٨٩ هـ، ٨/ ٧/ ١٩٦٩ م.
مقدمة / 8
مقدمة / 9
(^١) هكذا بالأصل، وفي (أ): (٢٣/ ١/ ١٣٨٩). (^٢) في (أ): (تنعكس الشمس). (^٣) راجع: معيار العلم في فن المنطق لأبي حامد الغزالي (ص ٢٨٧: ٢٩٠)، والمبين في شرح معاني ألفاظ الحكماء والمتكلمين لسيف الدين الآمدي (ص ١٠٦: ١٠٨)، وانظر كذلك: بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية (ص ٢٨٢)، ومنهاج السنة النبوية (١/ ١٨٤)، الصفدية (١/ ١٤)، (٢/ ٢٥٢) ودرء تعارض العقل والنقل (١/ ٣٦، ٣٣٧)، (٥/ ٨١، ١٧٤، ٣٤١، ٣٨٤: ٣٨٧)، (٧/ ١٢٦، ٣٦٨، ٣٨٨، ٣٩٠)، (١٠/ ٨٤، ١٨١، ٢١٩). (^٤) قال القاضي أبو يعلى في كتابه العدة (١/ ٨٩، ٩٠): "ومن الناس من قال: هو الدماغ، وقد نص أحمد ﵀ على مثل هذا القول فيما ذكره أبو حفص ابن شاهين في الجزء الثاني من أخبار أحمد بإسناده عن فضل بن زياد، وقد سأله رجل عن العقل: أين منتهاه من البدن؟، فقال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: العقل في الرأس، أما سمعت إلى قولهم، وافر الدماغ والعقل"، وقال المرداوي في التحبير (١/ ٢٦٢): "والمشهور عن الإمام أحمد أن العقل في الدماغ، نقله ابن حمدان، لكن أكثر الأصحاب قطعوا عن أحمد في الدماغ، ولم يحكوا عنه فيه خلافًا، وهذا القول اختاره من أصحابنا الطوفي، والحنفية". وقد جعل الطوفي في شرحه على مختصر الروضة (٢/ ١٥٩) للإمام أحمد روايتين، وكذلك الزركشي في البحر المحيط (١/ ٨٨)، قال الطوفي: "وقالت الفلاسفة والحنفية: الدماغ، والأول (أي القلب) منقول عن أحمد والشافعي ومالك. وراجع لقول الحنفية: "كشف الأسرار عن أصول فخر الإسلام البزدوي" لعلاء الدين البخاري (٤/ ٢٦٣)، وتيسير التحرير لأمير بادشاه (٢/ ٢٦١)، ولكن قال البزدوي: "أما العقل فنور يضيء به طريقه، يبتدأ به من حيث ينتهي إليه دَرْك الحواس، فيبتدئ المطلوب للقلب، فيدركه القلب، يتأمله بتوفيق الله تعالى" كشف الأسرار (٢/ ٧٣١)، وعَرَّف السرخسي في أصوله (١/ ٣٤٦، ٣٤٧) العقل بأنه: "نور في الصدر به يبصر القلب عند النظر في الحجج". (^٥) ساقطة من (أ). (^٦) انظر تعريف الشيخ ﵀ للعقل بنصه في الكليات للكفوي (ص ٦١٨، ٦١٩)، وذكره الشيخ ﵀-في شرحه على منظومته في المنطق (١ ل) ﴿مخطوط﴾، فقال: "والعقل نور روحاني به تدرك النفس العلوم الضرورية والنظرية".
1 / 1
(^١) ذكر القاضي أبي يعلى في العدة (١/ ٨٩) أنه يطلق القلب ويراد العقل للمجاورة بينهما؛ لأن العرب تسمي الشيء باسم الشيء إذا كان مجاورًا له أو كان بسبب منه، وقال تلميذه أبو الخطاب في التمهيد (١/ ٤٩) مؤكدًا لكلام شيخه: "والدليل عليه أنا نسمي النَّجْو غائطًا، وإن كان هذا اسم لمحل الغائط، وهي الأرض المنخفضة، وإنما لأجل المجاورة سمي به، وكذلك تسمى المزادة راوية، وإن كان هذا اسم الجمل، وإنما لأجل المجاورة". وقال-﵀ في شرحه على منظومته في المنطق (٥ ل) ﴿مخطوط﴾: " ... لأن المعاني إنما تدرك بالقلوب، والمراد بها العقول من تسمية الشيء باسم محله". (^٢) والشيخ -طيب الله ثراه- ممن يقولون بعدم جواز المجاز في القرآن، وله رسالة في هذا الموضوع بعنوان "منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز". (^٣) المجاز المرسل: هو ما كانت العَلاقَةُ بَيْنَ ما اسْتُعْمِل فيه وما وُضِعَ له مُلابَسَة غيرِ التشبيه، وعلاقة المحلية: تسمية الحال باسم محله، والحالية عكس ذلك، راجع المجاز المرسل وعلاقاته في المفتاح للسكاكي (ص ٣٦٥)، تلخيص المفتاح للخطيب القزويني مع البغية للصعيدي (ص ٧٩، ٨٧). (^٤) في (أ): (هذه). (^٥) في (أ): (بأن). (^٦) في (أ): (ومفهومه).
1 / 2
(^١) زاد في (أ): (إذا فزع). (^٢) زاد في (أ): (أم). (^٣) هي سورة محمد، اشتهرت بهذا الاسم، وأوردها هكذا المؤلف في تفسيره أضواء البيان، ولم أجد هذه التسمية في المأثور، إلا ما أورده السيوطي في الدر المنثور (١٣/ ٣٤٩)، قال: "أخرج ابن الضريس عن ابن عباس، قال: نزلت سورة القتال بالمدينة"، وبالرجوع لفضائل القرآن لابن الضريس لم أجدها بهذه التسمية. (^٤) في (أ): (وقوله). (^٥) زاد في (أ): (ونطبع). (^٦) ساقطة من (أ). (^٧) في (أ): (وكقوله). (^٨) ما بين المعقوفين مكرر بالأصل. (^٩) في (أ): (وإن) بزيادة الواو. (^١٠) أخرجه البخاري في صحيحه (٥٢)، ومسلم في صحيحه (١٥٩٩) من حديث النعمان بن بشير-﵄. (^١١) في (أ): (بذلك). (^١٢) سورة البقرة، الآية (٢٨٣). (^١٣) والآية نزلت في عائشة وحفصة، والدليل ما أخرجه البخاري في صحيحه (٢٤٦٨)، ومسلم في صحيحه (١٤٧٩) من حديث ابن عباس ﵄ أنه سأل عمر بن الخطاب ﵁ عن المرأتين اللتين قال الله تعالى فيهما: إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما، فأخبره بأنهما عائشة وحفصة. (^١٤) راجع: أضواء البيان (٨/ ٣٧٥)، وقد جاء هذا التفسير عن قتادة بإسناد صحيح، أخرجه الطبري في تفسيره (٢٣/ ٩٤)، وعبد الرزاق في تفسيره (٢/ ٣٠٢)، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (١٤/ ٥٨٠) لعبد بن حميد، وقد جاء أيضًا عن ابن عباس؛ عزاه السيوطي في الدر المنثور (١٤/ ٥٨٠) لابن المنذر، وقال البخاري: "باب: إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما، صغوت وأصغيت: ملت، ﴿لتصغى﴾ [الأنعام: ١١٣]: لتميل". (^١٥) في (أ): (وسواء) بزيادة الواو. (^١٦) انظر: صحيح البخاري (٥٢٦٧). (^١٧) انظر: السنن للنسائي (٧/ ٧١)، والمستدرك للحاكم (٢/ ٤٩٣)، وقد مال الحافظ ابن حجر-﵀-في فتح الباري (٨/ ٦٥٧) لاحتمال كون الآية نزلت في السببين، وراجع: تفسير ابن كثير (٤/ ٣٨٦).
1 / 3
(^١) ولعل الشيخ -طيب الله ثراه- يريد آية النساء (١٥٥)، ﴿وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ...﴾ الآية، بدليل ما أورده بتتمة الآية. (^٢) وهي قراءة متواترة، قرأ بها كل القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة والطيبة. (^٣) الإضراب الإبطالي: هو نفي الحكم عما قبل (بل)، وإعطاؤه لما بعدها. راجع الأصول في النحو لابن السراج (٢/ ٥٧، ٢١١)، شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٣٦٨)، شرح عمدة الحافظ لجمال الدين محمد بن مالك (ص ٦٣٠). (^٤) وقرأ بها أيضًا الأعرج وابن هرمز وابن محيصن واللؤلؤي عن أبي عمرو، راجع تفسير البحر المحيط (١/ ٤٣٦)، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاجي (١/ ١٦٩). (^٥) راجع في توجيهها المصدرين السابقين، و"القراءات الشاذة" للشيخ عبد الفتاح القاضي ﵀ (ص ٢٧، ٢٨). (^٦) زاد في (أ): ﴿... وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ ...﴾. (^٧) ساقطة من (أ). (^٨) في (أ): (ذكر). (^٩) ساقطة من (أ). (^١٠) أخرجه مسلم في صحيحه (٢٦٥٤) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ بنحوه، وجاء بهذا اللفظ من حديث جمع من الصحابة، منهم أنس بن مالك: أخرجه أحمد في مسنده (١٢١٠٧) وغيره بإسناد صحيح، وجاء عن غيره أيضًا راجع السنة لابن أبي عاصم، ومعه ظلال الجنة للعلامة الألباني ﵀ (١/ ٩٨ - ١٠٤)، والشريعة للآجري (ص ١٣٧، ٣١٦، ٣١٧). (^١١) لم أجده بهذا اللفظ -مع اشتهاره عند جماعة من المصنفين-، إلا عند الحكيم الترمذي في كتابه الأمثال (ص ١٣٩) معلقا من حديث عبادة بن الصامت-﵁ مرفوعا، وهو بمعنى الحديث الذي قبله. (^١٢) وقد وردت آثار عن بعض الصحابة تؤكد أن العقل في القلب، منها: ما ورد عن عليّ بن أبي طالب-﵁ أن عياض بن خليفة سمعه يوم صفين يقول: "إن العقل في القلب، والرحمة في الكبد، والرأفة في الطحال، والنَّفّسَ في الرئة". وهذا الخبر أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وبوب له البخاري بـ باب العقل في القلب، والأثر حسنه الشيخ الألباني-﵀ في صحيح الأدب المفرد (٢٠٦).
1 / 4
(^١) في (أ): (عن). (^٢) في (أ): (مشروطة)، ولعلها اشتبهت عند النقل بالتي قبلها. (^٣) قال القاضي أبو يعلى في كتابه العدة في أصول الفقه (١/ ٩٣): "وما ذكروه من زوال العقل بضرب الرأس، فلا يدل على أنه محله، كما أن عصر الخصية يزيل العقل والحياة، ولا يدل على أنها محله، وقول الناس: إنه خفيف الرأس وخفيف الدماغ فهو أن يبس الدماغ يؤثر في العقل، وإن كان في غير محله، كما يؤثر في البصر وإن كان في غير محله"، وراجع: التمهيد لتلميذه أبي الخطاب (١/ ٤٨). (^٤) انظر "آداب البحث والمناظرة" للمؤلف -برد الله مضجعه- (١/ ٩٢، ٩٣)، وقال الشيخ ﵀ عن القضية الشرطية وأقسامها في منظومته نور الهدى: شرطية ما ركبت من جملتين ... فطرفاها ضمنا قضيتين. والحكم فيها أبدًا معلق ... كلو بدت سلمى لزال القلق. وانقسمت هذي إلى متصلة ... لدى الشيوخ وإلى منفصلة وطرفا هذي بكل حال ... لديهم مقدم وتالي وذات الاتصال ما قد حكما ... بصحبة التالي بها المقدما مقدم الشرطية المتصلة ... مهما تكن صحبة ذاك التالي له لموجب قد اقتضاها كسبب ... فهي اللزومية ثم إذ ذهب موجب الاصطحاب ذا بينهما ... فالاتفاقية عند العلما (^٥) في (أ): (فتقول). (^٦) في (أ): (منع). (^٧) في (أ): (في). (^٨) في (أ): (بكل مؤثر على) بدلًا منها. (^٩) نقل القاضي أبو يعلى في العدة (١/ ٨٩) عن أبي الحسن التميمي ﴿راجع ترجمته في النجوم الزاهرة (٤/ ١٤٠)، والمنهج الأحمد (٢/ ٦٦)﴾ في كتابه العقل، أنه قال: "الذي نقول به: إن العقل في القلب، يعلو نوره إلى الدماغ، فيفيض منه الحواس ما جرى في العقل"، وجاء عن غيره، راجع: شرح الكوكب المنير (١/ ٨٤)، والمسودة (ص ٥٥٩).
1 / 5
(^١) في (أ): (جماعة). (^٢) في (أ): (لدى)، والصواب الأصل، المراقي مع النثر (ص ٥٦٧). (^٣) البيت عبارة عن تعريف الاستقراء غير التام، وهو أن يكون ثبوت الحكم في الكليات بواسطة إثباته بالتتبع في بعض الجزئيات الخالية عن صورة النزاع، ولكن يشترط فيه أن يكون ثبوت الحكم للبعض يفيد ظن عموم الحكم، ولو كان البعض المستقرأ أقل على التحقيق، ومثاله: ما ذكره الشافعي وغيره من أن سن الحيض تسع سنين، وأن أقله يوم وليلة، وأكثره خمسة عشر ونحو ذلك فقد صرح علماء الشافعية بأن مستند الشافعي في جميع ذلك هو الاستقراء، ومعلوم أن الشافعي لم يستقرئ من حال نساء العالم إلا النزر القليل بالنسبة لما لم يستقرئ، وقوله: يسمى لحوق الفرد: يعني أن الاستقراء الناقص (غير التام) يسميه الفقهاء إلحاق الفرد بالأغلب. انظر: نثر الورود للشيخ ﵀ (ص ٥٦٧). (^٤) ما بين المعقوفين، من قوله ﵀: "وادعاء بعض متأخريهم ... "، إلى قوله: " ... كما ترى" = ساقط من (أ). (^٥) مراجع هذه المسألة البحر المحيط للزركشي (١/ ٨٨ - ٩٠)، إحكام الفصول في أحكام الأصول (١/ ١٧١) الحدود في الأصول (ص ١٠١) كلاهما للباجي، التحبير شرح التحرير في أصول الفقه للمرداوي (١/ ٢٦٢)، شرح مختصر الروضة للطوفي (٢/ ١٥٩)، العدة في أصول الفقه لأبي يعلى (١/ ٨٩ - ٩٠)، التمهيد لأبي الخطاب (١/ ٤٨)، شرح الكوكب المنير (ص ٢٤ - ٢٦)، ذم الهوى (ص ٥)، الأذكياء (ص ١٠، ١١) كلاهما لابن الجوزي، أدب الدنيا والدين للماوردي (ص ٦)، تهذيب الأسماء واللغات للنووي (٣/ ٣٤)، الأشباه والنظائر لابن السبكي (٢/ ١٨)، شرح اللمع للشيرازي (١/ ١٥١)، المسودة لآل تيمية (٢/ ٩٧٧)، ومجموع الفتاوى لابن تيمية (٩/ ٣٠٣)، التبيان في أقسام القرآن لابن القيم (ص ٤٠٤ - ٤٠٥)، عمدة القاري للعيني (٣/ ٢٧٠)، أضواء البيان (٥/ ٧١٥)، العذب النمير (١/ ١٤٧ - ١٤٨)، المعجم الفلسفي (٢/ ٨٤ - ٨٨)، العقل مجالاته وآثاره في ضوء الإسلام (ص ٣٧)، عقلك مم يتركب وكيف يعمل لـ مصطفى هيكل (ص ١٢)، قصة الفلسفة لـ ويل ديورانت (ص ٧٧٣). (^٦) ساقطة من (أ).
1 / 6
(^١) هكذا بالأصل، وساقطة من (أ)، والأَوْلَى حذفها. (^٢) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (٦/ ٥١٢ - ٥١٣)، والبيهقي في سننه (١٠٣٨٠)، وابن جرير في التفسير (١١/ ٣٩٨)، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٨/ ٣٠٨) لأبي الشيخ، وفيه: كتب عمر بن عبد العزيز أن امنعوا اليهود والنصارى من دخول مساجد المسلمين، وأتبع نهيه قول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ...﴾ الآية [التوبة: ٢٨]، وراجع: حلية الأولياء (٥/ ٣٢٥، ٣٢٦)، المصنف (٢/ ٥٢٧)، (١٠/ ٢٣). (^٣) في (أ): (وإذا). (^٤) في (أ): (قوله تعالى). (^٥) في (أ): (تعالى).
1 / 7
(^١) في (أ): (الربوبية)، بإثبات الألف واللام. (^٢) راجع: المغني (١٣/ ٢٤٥)، تفسير القرطبي (٨/ ٧٢)، المحلى (٤/ ٢٤٤)، أحكام أهل الذمة لابن القيم (١/ ٣٩٩)، العذب النمير (٥/ ٢١٣٠، ٢٢٣٨ - ٢٢٤٢)، السلسلة الصحيحة للعلامة الألباني -رحم الله الجميع- (٣/ ١٢٥). (^٣) هكذا بالأصل، وفي (أ): (الكل)، وهي مذكورة في نص سؤال الشيخ محمد الأمين بن محمد الخضر ﵀: "الحل"، ويوهم رسمها كذلك: "الكل". ولعل الشيخ ﵀ يريد (الحرم) بدليل أن الذي ورد عن عطاء حول هذا المعنى أخرجه عبد الرزاق (٩٩٨٠، ٩٩٨١، ١٩٣٥٦)، وابن جرير في تفسيره (١١/ ٣٩٨)، وابن أبي حاتم (٦/ ١٧٧٦)، والنحاس في ناسخه (ص ٤٩٧)، من طريق ابن جريج، وفيه أنه قال: "الحرم كله قبلة ومسجد، قال: ﴿فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ﴾ لم يعن المسجد وحده، إنما عنى مكة الحرم"، وقال عطاء في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا﴾ "الحرم كله" كما في المصنف لعبد الرزاق (٥/ ١٥١)، وبنحو هذا جاء عن عمرو بن دينار؛ أخرجه عبد الرزاق (٦/ ٥٢)، والنحاس في ناسخه (ص ٤٩٧)، وورد أيضًا عن ابن عباس، ومجاهد وغيرهما، راجع: أخبار مكة للأزرقي (٢/ ١٠٦، ١٣٨، ١٣٩)، والفاكهي (٣/ ٣٦٥)، والدر المنثور (٤/ ٦٣١) -رحم الله الجميع-. (^٤) ادعى ابن حزم في المحلى (٧/ ١٤٨) الإجماع على أن المراد بالمسجد الحرام في قوله تعالى ﴿فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ﴾ الحرم كله، وسيأتي بيانه. (^٥) راجع: الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي (١/ ١٣٩)، جواهر الإكليل (١/ ٢٣، ٢٦٧)، مواهب الجليل (٣/ ٢٨١)، أحكام القرآن لابن العربي (١/ ٣٣ - ١٠٧). (^٦) وهو مروي عن الإمام أحمد ﵀، راجع المغني (٨/ ٥٣٢)، الآداب الشرعية لابن مفلح (٣/ ٤٠٦، ٤٠٧)، الإنصاف (٤/ ٣٣٩)، إعلام الساجد للزركشي (٣١٨ - ٣٢٠)، تفسير القرطبي (٢/ ٧٨). (^٧) في (أ): (واستدل)، بحذف ولو الجماعة. (^٨) يريد ﵀ قوله تعالى: ﴿فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا ...﴾ الآية [التوبة: ٢٨]. (^٩) في (أ): (يقتضي)، بالياء. (^١٠) زاد في (أ): (بقوله). (^١١) معنى البيت: أي أن العلة يجوز أن تخصص أصلها الذي استنبطت منه، وتعممه على الظاهر من مذهب مالك، انظر: نثر الورود (ص ٤٧٣). (^١٢) الإيماء هو: اقتران الوصفِ (أو نظيرِه) بالحكم (أو نظيره على وجه)، انظر: نثر الورود (ص ٤٨٠). (^١٣) في (أ): (قربان المسجد). (^١٤) هذا التفسير مروي بنحو هذا اللفظ عن قتادة ﵀، أنه قال: هم النصارى، فلا يدخلون إلا مسارقة، إن قدر عليهم عوقبوا، أخرجه عبد الرزاق (١/ ٥٦)، وابن أبي حاتم (١/ ٢١١)، والطبري (٢/ ٤٤٦، ٤٤٧)، وإسناده صحيح. (^١٥) في (أ): (هذه)، ولمعرفة الأقوال الأخرى راجع: تفسير الطبري (٢/ ٤٤٢ - ٤٤٧)، وأضواء البيان (١/ ٧٢، ٧٣). (^١٦) راجع: تفسير الطبري (٢/ ٤٤٦، ٤٤٧).
1 / 8
(^١) وهو قول الظاهرية، قال ابن حزم: "ودخول المشركين في جميع المساجد جائز، حاشا حرم مكة كله، المسجد وغيره، فلا يحل البتة أن يدخله كافر"، المحلى (٤/ ٢٤٣)، وهو مذهب عبد الرزاق الصنعاني (المصنف ١/ ٤١٤ باب المشرك يدخل المسجد)، والبخاري (الصحيح - كتاب الصلاة- باب دخول المشرك المسجد)، والبيهقي (السنن الكبرى ٢/ ٤٤٤ باب المشرك يدخل المسجد غير المسجد الحرام) كما يفهم من تبويبهم، أما الأحناف فإنهم لا يفرقون بين المسجد الحرام وغيره، وفي رواية عندهم: منعُ عَبَدِ الأوثان من دخول المسجد الحرام دون بقية المساجد، بخلاف الذمي فإنه لا يمنع، وهو المنقول عن الإمام أبي حنيفة، راجع رد المحتار (٦/ ٣٣٧)، شرح السير الكبير (١/ ٣٦٦)، أحكام القرآن للجصاص (٤/ ٢٧٩)، بدائع الصنائع (٦/ ٥٧)، البحر الرائق (٥/ ١٩٤)، الأشباه والنظائر لابن نجيم (ص ٣٦٩)، لباب المناسك وعباب المسالك (ص ٢٩٠)، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (٨/ ١٥٦). (^٢) الحديث أخرجه البخاري، وأطرافه (٤٦٢، ٤٦٩، ٢٤٢٢، ٢٤٢٣، ٤٣٧٢)، ومسلم (١٧٦٤). (^٣) زاد في (أ): (نصارى). (^٤) أخرجه ابن إسحاق كما في السيرة لابن هشام (١/ ٥٧٤)، ومن طريقه: ابن جرير في تفسيره (٦/ ١٥٢) قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير قال: "لما قدموا-أي وفد نجران- على رسول الله ﷺ المدينة، فدخلوا عليه مسجده حين صلى العصر ... " الحديث، قال الشيخ الألباني في تعليقه على فقه السيرة (ص ٤٥٩): "وهذا مرسل أو معضل"، والحديث ليس فيه أن النبي ﷺ أنزلهم المسجد، ولكن أنزل النبي ﷺ وفدَ ثقيف في المسجد، والحديث أخرجه أحمد في مسنده (١٧٩١٣)، وأبو داود في سننه (٣٠٢٦)، من طريق حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص، ورجاله ثقات، لكن الحسن البصري مع جلالته ﵀ مدلس، وقد عنعن، وقد تكلم في سماعه من عثمان، وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١/ ٤١٤) وغيره عن الحسن البصري مرسلا، وأخرجه ابن هشام في السيرة (٢/ ٥٤٠) عن ابن إسحاق معضلًا. (^٥) في (أ): (وكان قدوم وفد نصارى نجران متأخرًا). (^٦) أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره (٦/ ١٧٧٩) والطبراني في مسند الشاميين (٣٠٦٧) وغيرهما عن أبي هريرة ﵁: " ... فأنزل الله: وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء، فأحلَّ في الآية الأخرى التي تتبعها الجزية، ولم تكن تؤخذ قبل ذلك، فجعلها عوضًا مما منعهم من موافاة المشركين بتجاراتهم ... ". (^٧) زاد في (أ): (كانت). (^٨) راجع: تفسير الطبري (١١/ ٤٠٧)، الدر المنثور (٧/ ٢٣٣، ٣١١ - ٣١٢)، العذب النمير (٥/ ٢١٠٧). (^٩) قال به بعض المالكية، راجع: حاشية الدسوقي على الشرح الكبير (١/ ١٣٩)، جواهر الإكليل (١/ ٢٣)، مواهب الجليل (٣/ ٢٨١)، شرح الخرشي على مختصر خليل (٢/ ١٤٤)، أحكام القرآن لابن العربي (١/ ٣٣)، وبه قال الشافعية، راجع المجموع تكملة المطيعي (١٨/ ٢٧٩)، مغني المحتاج (٤/ ٢٤٢)، والحنابلة في رواية، راجع: المغني (٨/ ٥٣١)، الإنصاف (٤/ ٢٤٢)، الفروع (٦/ ٢٧٦). (^١٠) راجع المغني (٨/ ٥٣٢)، المحلى (٤/ ٢٤٣)، مجموع الفتاوى (١١/ ٤٧٥)، أحكام أهل الذمة (١/ ١٧٧)، الأحكام السلطانية لأبي يعلى (١٩٥)، وللماوردي (١٦٧)، تحفة الراكع والساجد للجراعي (١١٢)، تفسير القرطبي (٨/ ١٠٤)، أحكام القرآن لابن العربي (١/ ٣٣). (^١١) تقدم أن هذا قول عطاء، وهو قول الإمام أحمد وإسحاق، كما في المسائل للكوسج (٩/ ٤٦٩٢) (٣٣٥٠)، وراجع: الروايتين لأبي يعلى (٢/ ٣٨٦)، الإنصاف (١٠/ ٤٦٦)، الفروع (٦/ ٢٧٦)، المغني (٨/ ٥٢٩ - ٥٣١)، أحكام أهل الملل للخلال (١/ ١٢٧)، الأحكام السلطانية لأبي يعلى (١٩٥)، الأحكام السلطانية للماوردي (١٦٧)، أحكام أهل الذمة (١/ ١٧٧)، زاد المعاد (٣/ ٤٣٤) كلاهما لابن القيم، أحكام القرآن للجصاص (٤/ ٢٨٠)، أحكام القرآن لابن العربي (٣/ ١٢٧٤)، تحفة الراكع والساجد للجراعي (١١٢)، القرطبي (٨/ ١٠٤)، الزرقاني (٣/ ١٤٢)، بدائع الصنائع (٢/ ٣٠١)، الحاوي الكبير (١٤/ ٣٣٥)، المجموع (٣/ ١٩٠)، وقد ادعى ابن حزم الإجماع على ذلك، المحلى (٧/ ١٤٨)، وكذلك ادعى الخطيب الشربيني في مغني المحتاج (٦/ ٦٧) إجماع المفسرين، وهو منقوض بما روي عن سعيد بن المسيب أن المراد المسجد نفسه، كما في المراسيل لأبي داود (ص ١٢٤)، وانظر تفسير الطبري (٦/ ٣٤٥). (^١٢) وقال ياقوت في معجم البلدان (٢/ ٢٢٩): " ... وبعض الحديبية في الحل، وبعضها في الحرم ... وعند مالك بن أنس أنها جميعًا في الحرم ... "، وهو قول الشافعي، كما في الأم (٢/ ٣٤١)، واستنبط ذلك من قوله تعالى: ﴿وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ﴾، قال: "والحرم كله محله"، وراجع أحكام القرآن للجصاص (٤/ ٢٨٠)، (٥/ ٦٢)، شفاء الغرام بأخبار المسجد الحرام (١/ ١١٤، ٥٠٣). (^١٣) العذب النمير (٥/ ٢٢٣٨). (^١٤) جاء في الحاوي الكبير (٤/ ٦٣) أن الإسراء من بيت خديجة ﵂، وهو مخالف للصواب. (^١٥) لم يأت التصريح بأن النبي ﷺ أُسري به من بيت أم هانئ إلا في حديثها الذي أخرجه الطبري في تفسيره (١٥/ ٣) بسنده من طريق ابن إسحاق، قال حدثني محمد بن السائب عن أبي صالح باذام عن أم هانئ به، وفيه محمد بن السائب وهو الكلبي متهم بالكذب، ورمي بالرفض، وباذام ضعيف يرسل، وأخرجه ابن سعد في طبقاته (١/ ٢١٥)، وفي سنده الواقدي، وهو متروك مع سعة علمه، وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٤/ ٤٣٢) من طريق آخر فيه عبد الأعلى بن أبي المساور، قال الهيثمي في المجمع (١/ ٧٦): "رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور متروك كذاب"، والمشهور أن النبي ﷺ أسري به من الحجر عند البيت، أخرجه البخاري (٣٨٨٧) من حديث مالك بن صعصعة، أن النبي حدثهم من ليلة أسري به، قال: بينما أنا نائم في الحطيم، وربما قال في الحجر، وأخرجه البخاري (٣٢٠٧)، ومسلم (١٦٤) بلفظ: "بينما أنا عند البيت"، وراجع الفتح (٧/ ٤٠٤)، ولكن جاء في حديث أبي ذر "فرج سقف بيتي وأنا بمكة" أخرجه البخاري (٣٤٩)، (١٦٣٦)، (٣٣٤٢)، ومسلم (١٦٣)، وعلى فرض صحة حديث أم هانئ، فيقال كما قال الحافظ في الفتح (٧/ ٤٠٤): "إنه [ﷺ] نام في بيت أم هانئ، وبيتها عند شعب أبي طالب، ففرج سقف بيته، فنزل منه الملك إلى باب المسجد فأركبه البراق" فيكون قد أسري به من المسجد لا من غيره. وانظر إلى دقة الشيخ -طيب الله ثراه- في قوله: "على القول بذلك". (^١٦) راجع: بداية المجتهد (٢/ ٣٢٣).
1 / 9
(^١) ساقطة من (أ). (^٢) في (أ): (القول به). (^٣) زاد في (أ): (الحرام). (^٤) ولفضيلة الشيخ الدكتور/ عبد الله -حفظه الله- ابن المؤلف ﵀ رسالة بعنوان "حكم دخول غير المسلمين للمساجد، في ضوء الآيات التي تحدثت عن ذلك" ط. مكتبة العلوم والحكم- المدينة النبوية، رجح فيها قول المالكية ومَن وافقهم بالمنع من دخول المشركين المساجد كلها. (^٥) في (أ): (لزوجها). (^٦) الشنظير: السخيف العقل، وهو الشنظيرة أيضًا، والشنظير الفاحش الغلق من الرجال والإبل السيء الخلق، ورجل شنغير وشنظيرة بذيء فاحش، انظر لسان العرب لابن منظور (٧/ ٢١٢). (^٧) هذا البيت نسبه ابن سيده في المحكم (٨/ ١٤٣) وابن منظور في لسان العرب (٧/ ٢١٢) لابن الأعرابي، وقال ابن منظور: أنشد ابنُ الأعرابيّ لامرأةٍ مِن العرب: شنظيرة زوجنيه أهلي ... من حُمْقه يحسب رأسي رجلي ... كأنَّه لم يرَ أنثى قبلي. (^٨) زاد في (أ): (والحمد لله).
1 / 10