ইম্পেররের উপস্থিতি: প্রাক্তন অস্ট্রিয়ান সম্রাট ফ্রান্স জোসেফ এবং তার প্রেমিকা ক্যাথরিন শ্রাট
فاتنة الإمبراطور: فرانسوا جوزيف إمبراطور النمسا السابق وعشيقته كاترين شراط
জনগুলি
فلما رآها جوزف أبرقت أسرته وكادت تنبثق عيناه من وقبيهما وقال: ويحك! كيف لا أعرف معبودتي؟ أنى لك هذا الملاك؟ - هذا برهاني الذي أتمنى أن تدفع نصف حياتك ليكون لك مثله.
فضحك جوزف وقال: لقد دفعت كل حياتي يا مدام. - ولم تحصل على مثل هذا؟ - حصلت على أكثر منه. - لا أصدق. - أريك فانظري.
وأراها مجموعة الصور التي أخذها من أميليا.
فبهتت وقالت: ويحك! أنى لك ذلك؟ إنك سارق، إنك مختلس. لو كنت تعرف أن مثل هذا لا ينال، لكنت تعرف قيمته.
وجعلت البارونة تقلب الصور دهشة، وكاد جوزف يسمع خفقان قلبها تحت تموجات صدرها المصعد المصوب، ورأى مقلتيها تكادان تغرورقان وهي تقول : لا أصدق ! لا أصدق أن هذه التحفة النفيسة تقع في يدك!
فقهقه جوزف وقال: إذن ماذا تقولين إذا أريتك هذا أيضا؟
وأراها القلب المرصع المعلق في السلسلة الذهبية، فلما وقع نظرها عليه بغتت وبهتت وبقيت نحو دقيقة تنظر فيه نظرة الأخبل، ثم قالت: ويحك! هل تعلم ما في يدك الآن؟ - ماذا؟ - إن في يدك لقلبي. - أيهما تعنين الجماد أم الحي؟
فتنهدت ملء صدرها وقالت: والهفتاه! كليهما أعني.
ومدت يدها وتناولت القلب من يد جوزف وهي تنتفض انتفاض العصفور بلله القطر، وقالت: رباه! هل حفظت لي عهدي لكي تجدد سعادتي، إن كنت قد أثمت فذنبي في عنق غيري، اللهم ارحمني واغفر لي وجدد سرور قلبي بنعمتك، إن عملك العجيب تمجيد لك ومسرة لعبدتك.
وكانت هذه الصلاة القصيرة تفعم قلب جوزف وقارا وخشوعا، وكانت حينذاك لغة الصمت أفصح بيانا من اللسان، وكانت المرأة خاشعة مفكرة، وجوزف يتأمل معقود اللسان، إلى أن جعلت المرأة تذرف الدمعة إثر الدمعة، حتى أخذ التأثر من جوزف كل مأخذ، فقال بصوت خافت: سيدتي، أخاف أن أكون السبب في إثارة شجونك فعفوا. - ما أنت إلا رسول السلام لقلبي يا سيدي، فشكرا للقدر الذي جمعني بك.
অজানা পৃষ্ঠা