ইম্পেররের উপস্থিতি: প্রাক্তন অস্ট্রিয়ান সম্রাট ফ্রান্স জোসেফ এবং তার প্রেমিকা ক্যাথরিন শ্রাট
فاتنة الإمبراطور: فرانسوا جوزيف إمبراطور النمسا السابق وعشيقته كاترين شراط
জনগুলি
وأفلتت من بين ذراعيه، وفي الحال أضاءت المصباح الكهربائي والتفتت؛ فما كانت دهشتها أقل من دهشة الشخص الذي رأته منتصبا أمامها، وما كان اكفهراره بأشد من اكفهرارها.
بقيا واقفين متجهمين يتراسلان النظرات نحو دقيقة؛ ذلك لأن كلا منهما رأى غير من انتظر.
فهو لم ير الفتاة أميليا، بل رأى البارونة برجن.
وهي لم تر الضابط، بل رأت الفون درفلت.
الفصل الخامس والعشرون
أمواج تتلاطم
البارونة افتتحت الحديث قائلة وهي لا تزال تقطب جبينها مكفهرة: أأنت إذن الذي يسطو على منازل الناس في غلس الليل؟
فقال محملقا: أوأنت إذن هي التي تغازل الشبان من شباكها وتدعوهم للوقوع في شباكها.
فأكمدت البارونة تغيظا وقالت ساخطة: ماذا جئت تفعل هاهنا؟ - بل ماذا جئت أنت تفعلين هاهنا؟ - أما أنا فدخلت من الباب ولم أصعد من الشباك، ولم أفتح لك باب هذا المنزل. - ولكنك أنت فتحت لي شباكه. - أجل، أنا دخلت من الباب، ولم أثب من فوق السور. - أجل، وأنا وثبت من حيث أومأت لي أن أثب. - إنك لكاذب. - لست كاذبا، في هذا الشباك رأيت الإشارة، وفي هذه الغرفة لا أجد سواك. - الآن علمت يا فون درفلت أنك احترفت حرفة الطواف في الشوارع لمداعبة السيدات إذا ظهرن في شبابيكهن، حتى إذا أوخذت بدعابة أولت ظهورهن بإشارات دعابية. - هل تنكرين يا بارونة أنك هامستني وأنا لم أزل تحت هذا الشباك وقلت لي أن أصعد؛ لأن المنزل خال ولا خوف. - لا أنكر أني فعلت، وإنما فعلت لأرى من هو هذا الذي يسطو على بيوت الناس، ودهشت إذ رأيت أنه كاتب سر الإمبراطور الثاني، فيا للعار! - وأنا لا أنكر أني جئت كما تقولين، وإنما جئت لأرى من هذه السيدة التي تغازل المارة وتداعبهم وتدعوهم إلى منزلها، فدهشت إذ رأيت أنها رئيسة وصيفات الإمبراطورة. فيا للشنار!
فاحتدت البارونة أي حدة وقالت ساخطة: هذا محض إفك وبهتان، إني في منزل محترم ليس فيه شيء مما تقول، وأما أنت فلا تقدر أن تعلل طوافك في هذا الشارع وحول هذا المنزل إلا بالتجسس. فيا للخسة! - ربما صح ما تظنين، وما يحملك على هذا الظن إلا أنك لا تقدرين أن تعللي وجودك غير المنتظر في هذا المنزل الذي لا علاقة لك به إلا بأنك تشتغلين في مؤامرة. فيا للخيانة!
অজানা পৃষ্ঠা