ইম্পেররের উপস্থিতি: প্রাক্তন অস্ট্রিয়ান সম্রাট ফ্রান্স জোসেফ এবং তার প্রেমিকা ক্যাথরিন শ্রাট
فاتنة الإمبراطور: فرانسوا جوزيف إمبراطور النمسا السابق وعشيقته كاترين شراط
জনগুলি
فقال محاولا مضاحكتها: بالطبع، إن تأخري وحده يكفي برهانا على توفيقي. - لا ريب أن توفيقا كتوفيقك يوجب هذا التأخر. - أليس كذلك؟ - من غير بد. - لو كان في وسعك أن تتحملي مشقات المطاردة يا إليصابات لكنت آخذك معي.
فتبرمت قائلة: إن صيدك يا سيدي لا يستلزم مطاردة، فهو موجود تحت أمرك، ولو كنت موجودة معك لنفر صيدك منك، فخير لك أن أبقى بعيدة عن ...
فابتسم الإمبراطور مكفهرا قليلا ثم قال: عماذا؟ - عن حيث يوجد صيدك. - أين؟ - في هيتزنغ.
فقال الإمبراطور مغضوضيا: أحب الصراحة يا إمبراطورة.
فأجابت ممتقعة: وأنا أحبها أيضا. - إذن ماذا تعنين في هيتزنغ؟ - أعني أن مدام شراط هناك. - وغيرها كثيرون هناك أيضا. - ولكنها في الصرح الصغير. - وهبي الأمر كذلك. - في الصرح الذي أهديتها إياه. - لا أرى أمرا مستهجنا في أن يهدي الإمبراطور هدايا ثمينة لنوابغ رعاياه تشجيعا لهم ومكافأة لاجتهادهم، وقد علمت أن كل أهل فينا يطنبون في تمداح الممثلة مدام شراط؛ فرأيت من الواجب أن أهديها هدية. - ليس المستهجن أن يهدي الإمبراطور هدايا لنوابغ رعاياه، وإنما المستهجن أن يهدي الإمبراطور صرحا لكاترين شراط مجاورا لقصر شن برن العظيم. - لا أرى هجنة في ذلك إذا اتفق أن الصرح قريب من القصر. - ولا ترى هجنة في أن ينفتح بين القصر والصرح طريق خاص؟ - هذا الطريق فتح قبل أن يهدى القصر. - نعم، ولكن فتح بعد أن نوي إهداؤه. - وما معنى كل ذلك يا إليصابات ؟ - معناه أن مدام شراط تؤخر الإمبراطور في الصيد ليلة.
فتململ الإمبراطور وكظم غيظه وقال متضاحكا: إنك تتهمين الإمبراطور تهمة تعاقبين عليها. - أود أن تكون تهمة كاذبة وأتحمل العقاب بصبر. - إني أنكر كل ما تعزينه إلي، وما أكرمت هذه الممثلة إلا مكافأة لنبوغها بعد أن مدحها الجمهور، وصار الشعب يلومني إذا لم أتعطف عليها بهدية. - ولكن لا تنس يا إمبراطور أن مدام شراط لم تنل مدح الجمهور لو لم تظهر في الملعب الإمبراطوري ممثلته الأولى، ولم تظهر فيه كذلك إلا بعد أن أمر الإمبراطور بذلك. فقد أوجدتها لكي تكافئها. - لو لم تكن أهلة للثناء لما نالته، ولو أمر ألف إمبراطور.
فابتسمت قليلا ثم قالت: عسى أن يكون كلامي افتراء، ولكن ما معنى إهداء الصرح بعد إهداء الوفير من الحلي. - كل تلك الحلي التي أهديتها لمدام شراط لا تليق بأن تكون هدية إمبراطور النمسا لنابغة ممثلاتها. - حسنا، وهل الصرح لائق بذلك؟ - بالطبع. - والعقد؟ - أي عقد؟ - عقد اللؤلؤ النفيس الذي لم تهد الإمبراطورة مثله حتى ولا يوم عرسها. - ما شأنه؟ - هدية لمدام شراط أيضا؟
فازمهرت عينا الإمبراطور قليلا ثم قال: لا علم لي بهذي الهدية. - عجبا أتنكر؟ - لم أهدها عقدا قط، ولا علم لي بعقد لمدام شراط. - لم تهدها إياه بعد، ولكنك لا تنكر أنك أعددته هدية لها. - وبهذا تفترين علي أيضا يا إليصابات. - عجبا هل تريد أن أقنعك بالمحسوس؟ - نعم. - إذن قم معي.
وأمسكت بيده فتبعها، حتى دخلت إلى غرفته وتقدمت توا إلى مكتبه، وأخذت المفتاح من المكان الذي كان مخبئا فيه، وفتحت الدرج وقالت: انظر هذه العلبة. - نظرتها؟ - العقد فيها، أليس العقد فيها؟ لعلك أخفيته. ثم تناولت العلبة وفتحتها فظهر فيها عقد من اللؤلؤ يساوي عشرة آلاف جنيه، وقالت: هذا العقد لمدام شراط أيضا.
فقال: من قال لك أنه لها؟ - إذن لمن هو؟ - اقرئي ما كتب على المادليون الألماسي الذي علق فيه.
অজানা পৃষ্ঠা