ফাতিমা জাহরা ও ফাতিমিয়্যুন
فاطمة الزهراء والفاطميون
জনগুলি
وما كان أبو تمام ينظم قصيدة من قصائد المدح وحسب، حين قال عن النجم ذي الذنب في زمانه:
أين الرواية بل أين النجوم وما
صاغوه من زخرف فيها ومن كذب
قد صيروا الأبرج العليا مرتبة
ما كان منقلبا أو غير منقلب
وخوفوا الأرض من دهياء داهية
إذا بدا الكوكب الغربي ذو الذنب
ولكنه في الواقع كان ينظر في أوائل القرن الثالث إلى الوجهتين المتقابلتين: وجهة الراضين عن نبوءات النجوم ووجهة المتبرمين بها، وما زالت الوجهتان تنفرجان حتى شهدت نهاية القرن غاية التفاؤل وغاية التشاؤم بعلامات النجوم.
قال صاحب زهر المعاني: «وكان أهل النجوم والحساب يذكرون ظهور المهدي بالله ويبشرون بدولته، ثم إن الملوك والأضداد أيقنوا بذلك، وإن صاحب الزمان تقدم للهجرة إلى المغرب والمهدي في كنفه؛ حتى يكون أوان ظهوره وطلوع نوره. وأن يكنوه بالشمس الطالعة.»
وكان المهدي نفسه على علم بمراصد النجوم، فكان يتفاءل بمقارناتها ويبشر بها أتباعه، وهم بغير هذه البشارة مصدقوه، فإذا علموا أن الكون كله يتأهب «لطلوع الشمس من المغرب» فقد بلغ التصديق غاية اليقين.
অজানা পৃষ্ঠা