ফাতিমা জাহরা ও ফাতিমিয়্যুন
فاطمة الزهراء والفاطميون
জনগুলি
فجاء بلال بالأذان، فقام ليصلي، فأخذت بثوبه فقلت: يا أبة! ألا تتوضأ؟ قال: مم أتوضأ يا بنية؟ فقلت: مما مست النار. فقال لي: أو ليس أطيب طعامكم ما مست النار؟»
فهي فيما تجهله تتحرج ولا تترخص
3
وتؤثر الشدة مع نفسها على الهوادة معها.
وقد ذكر غير واحد من الصحابة، وذكرت السيدة عائشة، أنها كانت أشبه الناس بمحمد في مشيتها وحديثها وكلامها، وزادت عائشة فقالت: ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها، واستغربت مرة أن تكون فاطمة كسائر النساء حين رأتها تبكي ثم تضحك إلى جوار رسول الله
صلى الله عليه وسلم
في مرض وفاته، ثم علمت أنها ضحكت؛ لأنها سمعت من أبيها أنها لاحقة به عما قريب.
أما أنها كانت رضي الله عنها ذات إرادة لا تهمل، فقد بدا ذلك في أمر زواجها، وفي محاجتها لزوجها، ومحاجتها لأبي بكر وعمر، وفيما كان يتوخاه علي من مرضاتها بصدد المبايعة قبل وفاتها.
وقد يكون من دلائل الإرادة في المرأة خاصة أنها تلزم الصمت ولا تكثر الكلام، وقد كان من عادة الزهراء أنها لا تتكلم حتى تسأل، وأنها لا تعجل إلى الحديث فيما تعلم فضلا عما لا تعلم، ولهذا انحصرت أحاديثها عن أبيها فيما كانت تسمعه منه بين البيت والمسجد، ولم تزد عليه.
ولا ننسى أن الزهراء قد غوضرت
অজানা পৃষ্ঠা