ফাতিমা জাহরা ও ফাতিমিয়্যুন
فاطمة الزهراء والفاطميون
জনগুলি
آخذا بكظمهم، يهشم الأصنام، وينكت الهام، حتى هزم الجمع وولوا الدبر، وتفرى الليل عن صبحه، وأسفر الحق عن محضه، ونطق زعيم الدين، وخرست شقائق الشياطين، وكنتم على شفا حفرة من النار، مذقة الشارب، ونهزة الطامع، وقبسة العجلان، وموطئ الأقدام، تشربون الطريق
2
وتقتاتون القد، أذلة خاشعين، تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم، فأنقذكم الله برسوله
صلى الله عليه وسلم
بعد اللتيا والتي، وبعد ما مني ببهم الرجال وذؤبان العرب ومردة أهل الكتاب، كلما حشوا نارا للحرب أطفأها، ونجم قرن للضلال، وفغرت فاغرة من المشركين قذف بأخيه في لهواتها، فلا ينكفئ حتى يطأ صماخها بخمصه، ويخمد لهيبها بسيفه، مكدودا في ذات الله، قريبا من رسول الله، سيدا في أولياء الله، وأنتم في بلهنية وادعون آمنون، حتى إذا اختار الله لنبيه دار أنبيائه، ظهرت خلة النفاق، وسمل جلباب الدين، ونطق كاظم الغاوين، ونبغ خامل الآفلين، وهدر فنيق
3
المبطلين، فخطر في عرصاتكم، وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه، صارخا بكم، فوجدكم لدعائه مستجيبين، وللغرة فيه ملاحظين، فاستنهضكم فوجدكم خفافا، وأحمشكم فألفاكم غضابا، فوسمتم غير إبلكم، وأوردتموها غير شربكم، هذا والعهد قريب، والكلم رحيب، والجرح لما يندمل».»
إلى أن قالت: «وأنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا! أفحكم الجاهلية تبغون؟!
ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ؟! أيها المسلمة المهاجرة، أأبتز إرث أبي؟ أفي الكتاب أن ترث أباك ولا أرث أبي؟
لقد جئت شيئا فريا ، فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم الله، والزعيم محمد، والموعد القيامة، وعند الساعة يخسر المبطلون، و
অজানা পৃষ্ঠা