============================================================
السير خما حتى لحقت الخارجي، كذا فسره لي المتنبي وقد سألته عنه، ويشهد بهذا التفسير قول الأخر: وفم من حذار القوم آن يلحقوا بهم لهم نزلة في كل خمس وأربع(5) وها: الوما بين كاذتي المستغير كما بين كاذتي البائل(1 الكاذة : لحمة في أصل الفخذ من الفرس، والمتغير: القرس الذي يطلب الغارة، يقول: من شدة الركض اسعت فروج الخيل فكأن الفرس قد تفاحج ليبول، وفيها: فلقين كل ردينية ومصبوحة لبن الشائل المصبوحة : الفرس الذي تصبح اللبن آي تسقاه صبحا وسألته عن هذا فقلت : الشائل التي لا لبن لها ، وانما التى لها بقية من لبنها هي الشائله بالهاء ققال: آردت الهاء وحذفتها ، وقد. شرحت حال حذف الهاء ال وارادتها في كتابي الكبير في تفسير ديوانه مع غيره مما أطلت فيه هناك وأتركه ههنا وسأله عن غرضه في ذاك فقال : اللبن اذا خف مرؤ ~~ما سألني آحد عن هذه منذ علمته غيرك.
وهها فان الحسام الخضيب الذي قتلتم به في بد القاتل بعي بالحسام سيف الدولة وسماه خضيبا لان من شأنه آن يخضب
(5) ك نهتد لهذا البيت ولا لقائله في المصادر التى بن أيدينا (6) شرخه الواحدي منل شرح أبي الفتح ل39 (لا) شرحه حرفيا في مختصر المعري 86.
1
পৃষ্ঠা ১০২