369

ফাতেহ রহমান

فتح الرحمن في تفسير القرآن

সম্পাদক

نور الدين طالب

প্রকাশক

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

প্রকাশনার স্থান

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

জনগুলি

الأحزاب ليدخلَ الخندقَ، فوقعَ في الخندقِ مع فرسه، فتحطَّما جميعًا، وقتلَه اللهُ، فطلب المشركون جيفَتَهُ بالثمن، فقالَ رسول الله ﷺ: "خُذُوهُ؛ فَإِنَّهُ خَبِيثُ الجِيفَةِ خَبِيثُ الدِّيَةِ" (١)، قال الله تعالى:
﴿وَلَا يَزَالُونَ﴾ أي: الكفار.
﴿يُقَاتِلُونَكُمْ﴾ أيها المؤمنون.
﴿حَتَّى﴾ أي: كي.
﴿يَرُدُّوكُمْ﴾ أي: يصرِفوكم.
﴿عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا﴾ قَدَروا، ثُمَّ تهددهم بقوله:
﴿وَمَنْ يَرْتَدِدْ﴾ أي: يرجعْ.
﴿مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ﴾ إلى دينِهم.
﴿فَيَمُتْ﴾ عطفٌ على ﴿يَرْتَدِدْ﴾.
﴿وَهُوَ كَافِرٌ﴾ أي: مرتدًا و(من) رفع ابتداء، خبرُه:
﴿فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ﴾ أي: بَطَلَتْ حسناتهم.
﴿فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾ لأن عباداتهم لم تَصِحَّ في الدنيا، فلم يُجَازوا عليها في الأخرى.
﴿وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ في هذا دليلٌ للشافعي

(١) انظر: "مسند الإمام أحمد" (١/ ٢٤٨)، و"مصنف ابن أبي شيبة" (٦/ ٤٩٦)، و"أسباب النزول" للواحدي (ص: ٣٥ - ٣٦)، و"تفسير البغوي" (١/ ٢٠٤ - ٢٠٥)، و"العجاب" لابن حجر (١/ ٥٣٧).

1 / 305