315

ফাতেহ রহমান

فتح الرحمن في تفسير القرآن

তদারক

نور الدين طالب

প্রকাশক

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

প্রকাশনার স্থান

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

জনগুলি

﴿حَقًّا﴾ نصبٌ على المصدَر؛ أي: جَعَلَ الوصيةَ حقًّا.
﴿عَلَى الْمُتَّقِينَ﴾ الله.
﴿فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (١٨١)﴾
[١٨١] ﴿فَمَنْ﴾ شرطٌ مبتدأ.
﴿بَدَّلَهُ﴾ غَيَّرَ الإيصاءَ.
﴿بَعْدَ مَا سَمِعَهُ﴾ أي: قولَ الموصي، والجوابُ:
﴿فَإِنَّمَا إِثْمُهُ﴾ أي: حرجُ الإيصاءِ المبدَّلِ.
﴿عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ﴾ والميتُ بريءٌ منه ثم تهدَّدَ المبدِّلَ بقوله:
﴿إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ﴾ لِما وَصَّى به الموصي.
﴿عَلِيمٌ﴾ بتبديل المبدِّلِ.
﴿فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٨٢)﴾
[١٨٢] ﴿فَمَنْ خَافَ﴾ أي: علم.
﴿مِنْ مُوصٍ﴾ قرأ حمزةُ، والكسائيُّ، وأبو بكرٍ عن عاصمٍ، ويعقوبُ، وخلفٌ: (مُوَصٍّ) بفتح الواو وتشديد الصاد؛ لقوله تعالى: ﴿مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا﴾ [الشورى: ١٣]، ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ﴾ [الأحقاف: ١٥]، وقرأ الباقون: بسكون

1 / 251