269

ফাতেহ রহমান

فتح الرحمن في تفسير القرآن

তদারক

نور الدين طالب

প্রকাশক

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

প্রকাশনার স্থান

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

জনগুলি

﴿وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ قرأ أبو عمرٍو: (وَنَحْن لَّهُ) بإدغام النون في اللام (١).
ثم أشار إلى إبراهيمَ وأولادِه المذكورينَ الموحِّدين إسماعيلَ وإسحاقَ ويعقوبَ بقوله:
﴿تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٣٤)﴾
[١٣٤] ﴿تِلْكَ أُمَّةٌ﴾ جماعةٌ.
﴿قَدْ خَلَتْ﴾ مَضَتْ.
﴿لَهَا مَا كَسَبَتْ﴾ من العمل.
﴿وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ تلخيصُه: لا يُسأل أحدٌ إلا عن عمله فقط، لا عن عملِ غيرِه.
﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٣٥)﴾
[١٣٥] ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا﴾ نزلتْ في رؤوس يهودِ المدينة: كعبِ بنِ الأشرفِ، ومالكِ بنِ الصَّيْفِ (٢)، ووَهْبِ بنِ يهوذا،

(١) انظر: "إتحاف الفضلاء" للدمياطي (ص: ١٤٨)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ١١٩).
(٢) في جميع النسخ: "الضيف".

1 / 205