249

ফাতেহ রহমান

فتح الرحمن في تفسير القرآن

তদারক

نور الدين طالب

প্রকাশক

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

প্রকাশনার স্থান

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

জনগুলি

﴿قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ أنَّها آياتٌ يجبُ الاعترافُ بها والإيمان، ثم أوضح الآياتِ فقال:
﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (١١٩)﴾
[١١٩] ﴿أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقّ﴾ أي: بالصدق، وهو القرآن.
﴿بَشِيرًا﴾ أي: مبشرًا لأوليائي وأهلِ طاعتي بالثوابِ الكريم.
﴿وَنَذِيرًا﴾ أي: منذرًا مخوِّنًا لأعدائي وأهلِ معصيتي بالعذابِ الأليمِ. ﴿وَلَا تُسْأَلُ﴾ هو قرأ نافعٌ ويعقوبُ: (وَلا تَسْأَلْ) بفتح التاء وجزم اللام على النهي، قال ابن عباس: وذلك أن النبي ﷺ قالَ ذاتَ يومٍ: "لَيْتَ شِعْرِي مَا فَعَلَ أَبَوَايَ"، فنزلت (١). وقرأ الباقون (وَلاَ تُسْأَلُ) بالرفعِ على النفي؛ أي: ولستَ بمسؤولٍ (٢).

(١) انظر: "تفسير الطبري" (١/ ٥١٦)، و"أسباب النزول" للواحدي (ص: ٢٠ - ٢١)، و"تفسير البغوي" (١/ ١١٠)، و"العجاب" لابن حجر (١/ ٣٦٨)، و"الدر المنثور" (١/ ٢٧١)، و"لباب النقول" كلاهما للسيوطي (ص: ٢٨).
(٢) انظر: "الحجة" لأبي زرعة (ص: ١١١)، و"السبعة" لابن مجاهد (ص: ١٦٩)، و"إعراب القرآن" للنحاس (١/ ٢٠٩)، و"الحجة" لابن خالويه (ص: ٨٧)، و"الكشف" لمكي (١/ ٢٦٢)، و"تفسير البغوي" (١/ ٩٨ - ٩٩)، و"الكشاف" للزمخشري (١/ ٩١)، و"التيسير" للداني (ص: ٧٦)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢٢١)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٤٦)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ١٠٧).

1 / 185