176

ফাতেহ রহমান

فتح الرحمن في تفسير القرآن

তদারক

نور الدين طالب

প্রকাশক

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

প্রকাশনার স্থান

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

জনগুলি

(خَطَايَاكُمْ، وَخَطَايَانَا) بإمالةِ فتحةِ الياء حيث وقعَ (١). ﴿وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ﴾ ثوابًا من فضلنا. ﴿فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (٥٩)﴾ [٥٩] ﴿فَبَدَّل﴾ فغيَّر. ﴿الَّذِينَ ظَلَمُوَا﴾ أنفسَهم وقالوا: ﴿قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ﴾ فدخلوا يزحفون على أستاههم، وقالوا بلغتهم حِطَاءُ سمقاثًا استهزاءً؛ أي: حنطةً حمراءَ، وروي أنهم قالوا: حبَّة في شَعْرَة. قرأ أبو جعفر: (قَوْلًا غَيْرَ) بإخفاء التنوين عند الغين، وأبو عمرٍو (قِيل لَّهمْ) بإدغام اللام في اللام (٢)، وتقدَّم (٣) ضمُّ الهاء وصلةُ الميم من (عَلَيْهُم وإِلَيْهُمْ) ونحوِهما. ﴿فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا﴾ أي: عذابًا. ﴿مِنَ السَّمَاءِ﴾ قيل: أرسلَ اللهُ عليهم طاعونًا، فهلك منهم في ساعةٍ واحدةٍ سبعون ألفًا.

= ١٣٧)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ٦٠). (١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ١٥٦)، و"تفسير الرازي" (١/ ٣٦٠)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ٦٠). (٢) انظر: "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٣٧)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ٦١). (٣) عند تفسير الآية (٧) من سورة الفاتحة.

1 / 112