157

ফাতেহ রহমান

فتح الرحمن في تفسير القرآن

সম্পাদক

نور الدين طالب

প্রকাশক

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

প্রকাশনার স্থান

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

জনগুলি

وشرعًا: حفظُ النفس عَمَّا يُؤْثمها. قرأ يعقوبُ: (فَاتَّقُوني) بإثباتِ الياء كما تقدَّم في قوله تعالى: (فارهبونِ) (١).
﴿وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٤٢)﴾
[٤٢] ﴿وَلَا تَلْبِسُوا﴾ أي: لا (٢) تَخْلِطوا.
﴿الْحَقَّ﴾ الذي أُنزل عليكم من صفةِ محمدٍ ﷺ.
﴿بِالْبَاطِلِ﴾ الذي تكتبونه بأيديكم من غير تغيير صفته.
﴿وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ﴾ أي: لا تكتموه يعني: محمدًا ﷺ.
﴿وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ أنه نبيٌّ مرسَلٌ.
﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (٤٣)﴾
[٤٣] ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ﴾ أي: أديموا الصلوات الخمس بمواقيتها وحدودِها.
﴿وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ وأَدُّوا زكاةَ أموالكم المفروضةَ، مأخوذٌ من زكا الزرعُ: إذا نما وكثر.
﴿وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ أي: صَلُّوا مع المصلينَ محمدٍ وأصحابِه، وذُكر بلفظِ الركوع؛ لأن الركوعَ ركنٌ من أركان الصلاة، وكذا السجودُ

(١) انظر: "تفسير البغوي" (١/ ٤١)، و"تفسير القرطبي" (١/ ٣٤٠)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٣٥)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ٥٢).
(٢) "لا" سقطت من "ت".

1 / 93