============================================================
*(4)* فلما سمعته قالت واشوةاه الى ما ذكرت ثم تنفست وخرت على وجهها ميته (وحكى) الهيتم بن عدى من أبى مسكين قالى حدثنافتى منا قال خرجت حنى اذ آكنت عند بيثر ميمون اذا بجماعبة فوق
تلك ايجبال واذا معهم فتى طوبل اض جعد الشعرجه ن الوجه كان احسن من رايت من الرجال على هزال منه وصفرة لون وآذاهم يتعلقون به فسألتهم عنه فقيل هذا قيس الجنون خرج به أبو يسته يرله بالبيت الحرام ويأتى قبر النبى عليه أفضل الصلاة والسلام ليد عوله هناك لعل الله تبارك وتعالى يكشف ما به وانه ليصنع بنفسه صنيعا يرحمه منه عدوه فتقدمت
اليه واذا هو يقول اخرجوابى لعلى أتنسم ص بانجد فيخر جونه فيتوجه نحو نجد فيخ ا فون أن يلفى نفسه من الجيل فيمكونه فد نوت منه واخبرته الى قدمت من نجد فتنفس تنفساظ فت إن كبده قدا نصدهت ثم قال واشوقاه الى نجد وجعل يسألنى عن وادواد وموضع موضع وأنا اخبره وهو ييكى احر بكاهء واوجه، للقلب ثم انه اغمى عليه حتى لتنا انه قدمات قلما افاق قال واشوقاه قال ثم انهم * لوموارتحلوا به الى مكة وان كبدى عليه لتتقد خزنا وأسفا ولا ادرى ماصنع الله به بعد ذلك (وحكى) عن بعضهم انه قال كانت لى اينة وكانت تهوى شابا ونحن لا نعلم جالها وكان الشاب يهوى قينة وكانت انقينة تهوى ابنتى فحضرث بعض الايام مجلسا فيه ذلك علامة ذل المهوى * على العاشقين البكا الشاب والقينة فغنت ولاسيما عاشق * اذالم يجد مشتكى فتال لها الشاب أحسنت والله ياسيد نى أفتاذنين لى ان اموت فقالت نعممت راشدا ان كنت عاشقا قال فوضع رأسه على وسادة واغمض عينيه فلسا بلغ القدح اليه حر كناه فاذا هوميت 4 فاجتمعناله وتكدر علينا السرور وافترقنا من ساعتنا فلما سرت الى منزلى أنكر ني أهلى حيث جئت فى غير الوقت المعتاد فأ خبرتهم بيما كان من الشاب فك تر تبجبهم من ذلك فسمعت ابنتى كالامى الى آخره ود خلت مجلس الى فانكر ناء بادرتها فقمت خلقها فد خلت الى الجلس فوجدتها متوسدة على مثال ما وصفت من عال الشاب فخحركتها فاذا هى ميتة فأخذنا فى جهازها وغد ونالجتازتها وجنازة الشاب فلا سرنا فى طريق الجنمازة اذا نحن بجنازة ثالثة فسألنا عنها فاذاهى جنازة القينة بلغهاموت ابتى ففعلت مثل ما فعلت فدفنا الثلاثة فيوم واحد وهذا اعجب ماسمع فى هذا الامر انتهى *و قوله وقل الفصل وجانب من هزل المراد به اتباع الحق فى الاقوال والافعال واجتناب الباعال فيهما وهدامقتبس من قوله تعالى انه لقول فصل وماهوا بالهزل أى باللعب وقيل بالبا عال ويطلق المنزل على مايقع من اراذل الناس ين كلات مفحكة أورقص أو نحو ذلك ويقرب منه ما يقع بين الناس من المزاح فانه منهى عنه قديما وحد يناشرعا وعرفا قال صلى الله عليه وسلم من تكام يكاحة يضحك بها جلساءه فهو يوى بها فى النارسبعين خريفا اوكما قال * وأماما ورد من مزاحة صلى الله عليه وسلم من قوله للراة البحوز التى أراد أن يطيب خاطرها بمزاحه معها لا تدخل الجنة صجوز ونحو ذلك فليس من هذا الباب وانماهو من باب البيان المأمور به فى قوله تعالى وأنزانا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم والمرادانه لايدخل.
পৃষ্ঠা ৮