============================================================
19)* يعيده اليه ويستعطفه بكلام لطيف فكتب اليه أبو الغلام بقوله هيهات لا تطمع نفسك بعود الغلام اليك آبذا بعدان بلغنى عنك ما بلغنى ولثمن ذكرت ولدى بعد ذلك رفعتك الى السلطان فلما قرا الرقعة أطرق ساعة الى الارض وانمرن عيناه ووجهه حنى كاذأن يقطر منهما الدم ثم جاشت نفسه وجاءه القى مظرج الى باب المببجد وتقايأدما اسبود ومضم الى بيته فاضطجع ادالدم يخرج من حلقه تساعم عد ساحة بفاه ا لطبنيب وسأله عن السبب قأخبرة تفكم علييه
48 ان كبده انفطرت ثم عالجه تسلاثة ايام فلم ينقطع الدم ومات في اليوم الزابسع انتهى رجمبه الله 4 فائدتهما بعد اذا زائدة وقوله زادان قسماه أى شبهناه بالشمس سنى بالقصراى ضوا ابى 1 ؤدضياء على الشمس ان شبهناء بها وقوله اوعدلناه بفصن فاعتد ل اى سويناه ولقناء مقام الفصن باعتسدل اى استوى وقام مقامه ابى أنه من كثرة اعتبدل قده يقوم مقام الغصن فى ذلك وهذا النفسير الذى فسر نابه البيتين المذكورين غالبه مأخوذ مين المصباح والمقصود من كلام الناظم رحمة لله تعالى انه يجب التفاقل والتلاهي عن الايرد الجميل جدا الجامع للصفات الخمسة التى ذكرها فى قوله وعين الامرديرقح الكفل واين تبدى الى آخره واذا ما ماس الخوزادان قسناه الى آخره او عد لناه الى آخره لانه الذى يخاف منه الفتنة لجمال وجهه وإعتذال قده وأما غيره ممن ليس فيه الصفات المذكورة فالواجب التغافل عنه ايضا لانه تقدم انه يحرم النظر الى الامر دبشهوة وان كان غير حسن باتفاق النووى والرافهى وانميا لم يذكره النياظم لان الغالب عدم الافتثان به هكذا ظهرلنا والله اعلم قال النالظم رحمه الله تعالى وتفعنا به آمين وافتكر فى منيي حسن الذى * انت تهواء تجد أراجلل}1 هذا معطوف على قوله واله عن آلة لهو اطربيت وعن الامرداى أرح نفيك عن الاشتغيال بالذا اللهوو بالامرد فاذا بغلبت عليك نفسكء دعتك الى مجبية شيء ن زينحة الحياة الدنيا فافيكرا وتذكر فى منتهى أيى فى نهاية وآخر حسن ذلك الشيء الذى أنت تهواه وتجبه وتميل اليه تجده امر اجللا به تحتين أى هينساغير عظيم لان الدنيا فانية عاقبيا الي الزوال فامير هبا حقير وغنيها فقير وعز يزها ذايل فاذا تفكرد فى عاقبة الشخص الذى انت تحبه تجد عاقبته الموت ثم يصيرا جيفة قذرة لم يطق أحد الجلوس عندهائم يصير ترابا وكذا كل من عليها من خلق وابل وبقرا وخيل واشجار ودور مزخرفة قسبحان الباقى يعد ننساء خلقه قال تعالى زين للناس حب الشهوات من النساءو البتين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام رالحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المائب وقال تعالى اعلموا أنمما الحياة الدنيا ت لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر فى الاموال والاولاد كمثل غيث اى هى فى اعجا بها لكم وذها بها كما ل غيث اى مطرا عجب العكفا راى الزراع نباته الناشي عنه ثم هيج اى ييبس فتراه مصفرا ثم يكون حطاما أى فتاتا يذبهب بالرياح وفى الاخرة عذاب شديد اى ان آثرا الدنيا صلى الآترة ومغفرة من الله ورضوان اى لمن يايوثرالاخرة على الدنيا وما لحياة الدنيا الا متساع الغرور وخرج بما زكره النباظم ما اذ كان لهكره فى نهاية ما عند الله عزوجل من الك الذى لايبلى والنعيم الذبى لايفنى وما اعد الله لعباد التقين فى الجنسة بما لاعيين رات ولا اذن ااسعت ولانطر على فلب بشر قان الارفيه عظيم وليس مهين بل هومن باب الاعتبار المنصوص (
পৃষ্ঠা ১৮