============================================================
د1)4 االجتنابهم المكه وهات والهرمات بفعلوهبم خاف فلهورهم لاجل ان لابنقظلر وا الى وجوهه، ولا يمسنوهم ولذلك ام وهم بنفض البصرواطراق الراس وخفض الاصوات وارشد وهم الى مار يق الخيرات فاذاراوامن الامردخيراورشاد اوسسلو كا احبوه لاجل ذلك وكتمواعنه الحبة ولم يعلموم نهاحتى يكمل عقله ويطاع شعره فيى وجهه لان الصغير مادام فى سن الهبالا يؤلف به لانه نا تهر سرييع التفير فاذا طلمع الشرفى وجهه وكال عقله وثبت تلدمه فى الطريق امنوا .
عليه فأعلموه بالحية له ونظر وافى وجهه (وحكى) عن سوند المالكى وهو من مشايخهذه الطريقة التى اسوها انه ربى صفير اواد به خلف نلهره حتى علعت لحيته وبد أه الشيب ولا رآه فقال له يوما ياهم اشترليءشظا فقال لهما تصنع به قال اسرح به لحينى فعند ذلك نظر اليه وقدمه غثل هذا الذى يجوز له ان يربى الامر دخلف ظهره رضى الله عنه ويجاب ايضا عن جعلهم البدايات خلف ظهورهم بأن النظر الى الامرد من غير شهوة مختلف فيه فعلى المعتعد انه لا يحرم حينئذ سواه كان للتعليم اوفيره فلملمه ان ينظر اليه من غير شهوة ومن غير مماسة بينهما وله ان يختلى به ان امن الفتنة فلمسا كان النظر يختلفا فيه وتقدم انهم نزلوا السنة في حقهم منزاة الواجب والمكروه منزلة المحرم والمحرم منزلة الكفر جعلوهم خلف ظهورهم حسما للباب وخروجا من الحلاق رضى الله عنهم وتفعنا بهم ويجاب ايضا بأنهم انما فعلو ا ذلك اقتداه بفعله صلى الله عليه وسلم كما تقدم فى وفد عبد القيس وقال انما كانت فتينة داود من النظرمع انه صلى الله عليه وسلم كان معصوما فغير المعصوم اولى ان يجتنب ما يجر الى الفتنة وايضا الامردلا بدله من مرشد يرشده فلما تعرضو ا لارشاده جعلوه جلفهم وعلموه الجير من غيران يمسوها وينام وامعه يواذا كا نوا فى سفر ناموه وحده واذا كانوا فى الحضير اناموه فى خسلوة ويكون بالنها رخلفهم وبالليل فى الجلوة وحدي ولا ينظرون اليه حتى تطلع لحبته كما تقدم عن سو يد المالكى رضى الله عنه نهذه طريقة المطاوعة المرضية وعايها يحمل قول الشيخ محمد بن داود الشربينى اناصوفى وس الكت جميع الطرق فارايت احسن من طريقة للطاوعة التهى فكل من وجدت فيه الاوصاف المتقدمة جازله ان يربى الامرد وكل من كان خلاف ذلك لا يجوز له ايداوان خالف فهو هالك ممقوت ومن المخالفين الها لكين مطاوعة اهل هذا الزمان فانهم مطا وعون للشيطان وعاصون لارسمن لانهم بنأمون مع المزدان ويجلسون معهم كانهم نسوان ويا يرونهم بتكبيسهم وتحسيسهم ويجعلونهم فى اجتم آعهم خلف ظهورهم صورة وهى فى الحقيقة معانقسة بالظهور والصدور وغير ذلك وهذ ا خلاف ما كانت عليه المتقد مون من اهل هذه الطريق فنعم هؤلاء الاكابر ولكن بتسما خلفوا فقد لبس عليهم الشيطان واوقعهم في الطغيان وقال هذي طريقة الدين كذب عد والله بل هى طريقة الشيا طين فان اعتقد واحل ما يفعلونه فى هذا الزمان من القبايح مع المردان فقد كفر واوا وجبت لهم النيران قال القطب الربانى سيدى عبد القادر الجيلافى النظر فى محاسن الامرد كله شر ما فيه ذرة من خيرانث سى واقيح هذه الامور معانقة البدايات بالظهور والصدورمع ارخاء ساتر هليهما لان احدهم يجد بذلك لذهوراحة عظيمة ويسمو نهيا راحة الفقراء وهو مع ذلك يرهم ان هذه محبة لله وليس كما زعم بل هى معصية تغضيب لله تعالى وتوجب عذابه حمان الله تعالى من كل فعل يبعدنا عن الرمن ومن كل خصلة ترضىا الشيفان
পৃষ্ঠা ১৬