============================================================
(91)* طلبها والتعلق بهاثم ان كان ذلك هلى وجه بحرم فالن بى ظاهر وان كان على وجه جائز كائن طلب التزوج بها فهو محول عفى ما اذالم تدع الحاجة الى الزواج كان يكون عاجرا عن الوطء اوالمهرا والانفاق ونحو ذلك وعليه محمل قوله صلى الله عليه وسلم خيركم بعد المائتين الخفيف الذى لااهل له ولا ولد وحيث كان عاجزاعما ذكر وترك ذلك فقد استراح وكان عزيز ابير اقرانه جليلا بين الناس وهذا معنى قوله تمس فى عزو ترفع وتجل ومن ايتركه ا واحتفل بها أى طلبها من غير حاجة لها فقد اتعب نفسه وحملها ما لا طاقة لها به من الذل والاحتياج ونحو ذلك أما اذا دعت المحاجة الى الزواج بأن اشتاقت نفسه اليه وكان وأجد اللاهبة فالا فضل له طلبها والاحتفال بهالقولة صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم البامة فلرتزوج فانه أغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاه بكسر الواو والمسد اى قاطع لتوقانه وشهوته وفى الجامع الصغير قال صلى الله عليه وسلم ان الرجل اذا ظر الى امر اته ونظرت اليه نظر الله اليهما نظر رحمة فاذا اخذ بكفها تسا قطت ذنو بهما من خلال اصابعهما وقد ذكر الفقهاء أن النكاح تعتر يه الاحكام الخمسة فالاصل فيه الاباحة كما في واجد الاهبة مع عدم احتياجه اليه وقديجب كان خاف العنت لولم يتزوج فيتعين الزواج لدفع الزا وقد يسن لتائق واجد للاهبة اى المهروكسوة الفصل والسكنى ونفقة اليوم والليبلة وقد يكره ان فتدها ولم يحتج اليه وقيسد يحرم وهو كثير كنكاح المتعة وهوا النكاح الى اجل ونبقاح الشغار بكسر الشين المعجمة بالغين المعجمة من شغر البلدهن السلطان اذ اخلا عنه لخسلوه عن المهروهو أن يقول زوجتك بذنى على أن تزوجنى بنتك وبضع كل منهما صداق الاخرى فيقبل ذلك وخرج بقولنا فى جانب الكراهة ولم يحتج اليه ما اذا فقدها واحتاج اليه فالنكاح جلاف الاولى فى حقه والاولى ان يكبير شهوتبه بالصوم انتهى (فائدة) الترزوج عيادة وقربة لما فيه من التحصين له ولزوجته من الوقوع فى المحرمات ولما فيه من كف الفرج والظر عن الوقوع فيما لا يجوز ولما فيه من النفقة على العيال وغير ذلك * وقال رجل لابراهيم ين أدهم طو بى لك تفرغت الى العبادة بالعزوبية فقال لروعة منك بسيب العيال أفضل من جميع ما انافيه * ولما حضرت معاذا الوفاة قال زوجونى لاالقى الله عزبا وينبغي للانسان ان يقصد به النسل والوله لا قضاء الشيوة ان البركة تحصل بدعا الولد الصالح ولان الولد الصغير اذامات طلب الشفاعة لو الده الحى ولاسعى فى نحية رسول الله صلى الله عليه وسلم بتكثير امنه فقد وردانه صلى الله عليه وسلم ذم المراة التى لاتلد كما وردعن معبد بن يسار وضى الله عنه فال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبال افى اصبت امر أقذات حسن وجمال وانها لا تلدا فأ تزوجها قال لاثما تاه الثانية فنهاه ثم اتاه التالثة فقال تزوجوا الولود الودود فانى مكا ثر بكم الاعم فهذا يدل على ان المقصود طلاب الولد لامجرد الشهوة ولما يترتب على الزواج من دعاء الولد يعدموته كما ورد فى الحديث او ولذصالح يدعوله بخير قال بعضهم لا يشترط صلاحه لان دعاء الولدالمؤمن لوالديه مفيد قطعاصالحا كان أو فاجر اولما يترتب على الزواج ايضا من ان للوالدمثل حسنات ولده لانه من سعيه وسبه اارلا واخذ بسيا ته لقوله تعالى ولاتزر وازرة وزراخرى وعن انس رضى الله عنه قال قالا
পৃষ্ঠা ১১