রব্বানী ফতহ ফতোয়া থেকে

আল-শাওকানি d. 1250 AH
73

রব্বানী ফতহ ফতোয়া থেকে

الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني

তদারক

أبو مصعب «محمد صبحي» بن حسن حلاق [ت ١٤٣٨ هـ]

প্রকাশক

مكتبة الجيل الجديد

প্রকাশনার স্থান

صنعاء - اليمن

الأعراف: ٨٥، هود: ٨٤] ﴿أن اعبدوا الله واتقوه﴾ [نوح:٣]، ﴿إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني﴾ [طه: ١٤]. وبالجملة: فرسل الله- صلوات الله عليهم-، وكذلك جميع كتبه المنزلة متفقة على هذه الدعوة، وقد تكفل القرآن الكريم بحكاية جميع ذلك لمن تتبعه» (١). ٣ - أنه معنى شهادة: أن لا إله إلا الله. قال الشوكاني- ﵀ في " فتح القدير" (٢) في تفسير قوله تعالى: ﴿لا إله إلا هو﴾ [البقرة:٢٥٥] (أي: لا معبود بحق إلا هو). وفي قوله تعالى: ﴿الله لا إله إلا هو﴾ [آل عمران:٢] قال: «أي هو المستحق للعبودية» (٣) وقال أيضا عند شرحه لقوله ﷺ في دعاء استفتاحه: (لا إله إلا أنت» (٤) أي ليس لنا معبود نتذلل له، ونتضرع إليه، في غفران ذنوبنا إلا أنت» (٥). وأنواع العبادة كثرة جدا، قال الشوكاني: «إنه يصعب حصرها، وتتعسر الإحاطة بها» (٦) منها: (١) الدعاء: قال الشوكاني- ﵀: " فاعلم أن الدعاء نوع من أنواع العبادة، المطلوبة من العباد، ولو لم يكن في الكتاب العزيز إلا مجرد طلبه منهم لكان ذلك مفيدا للمطلوب، أعني كونه من العبادة. واستدل- ﵀ بكثير من الآيات القرآنية:

(١) انظر " العذب النمير " في السؤال الأول وهو ضمن هذا القسم- العقيدة- برقم (٢). (٢) (١/ ٢٧١). (٣) فتح القدير للشوكاني (١/ ٣١٢). (٤) وهو حديث صحيح. أحرجه مسلم (١/ ٥٣٥) رقم ٧٧١). (٥) نيل الأوطار للشوكاني (٣/ ٢٨). (٦) قطر الولي للشوكاني (ص ٤٥٥).

1 / 87