وهذه العدة قد جمعها اسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالجمل الكبير؛ لأن فيه ثلاثة ميمات؛ إذ الحرف المشدد بحرفين ولفظ ميم ثلاثة أحرف، فجملتها مائتان وسبعون، ولفظ دال بخمسة وثلاثين، ولفظ حا إن كان بألف مقصورة فبتسعة، وإن مددته فقلت حاء بالهمز فبعشرة، على اختلاف الأقوال المتقدمة.
وقد نظمت ذلك فقلت:
إن شئت عدة رسل كلها جمعا ... محمد سيد الكونين من فضلا
خذ لفظ ميم ثلاثا ثم حا كذا ... دال تجد عدد المرسلين علا
قال الشمس الرملي: في اسمه الكريم إشارة إلى أن جميع الكمالات الموجودة في المرسلين موجودة فيه!!
(في القرآن) بحذف الهمزة - كما قرئ به في السبع.
(ترتبوا: فآدم) أبو البشر.
পৃষ্ঠা ২১