وهو ابن مريم بنت عمران، خلقه الله بلا أب، وكانت مدة حمله ساعة، وقيل: ثلاث ساعات، وقيل: ستة أشهر، وقيل: ثمانية، وقيل: تسعة ولها عشر سنين، وقيل: خمس عشرة، ورفع إلى السماء، وفي أحاديث: أنه ينزل ويقتل الدجال، ويتزوج ويولد له، ويحج، ويمكث في الأرض سبع سنين، ويدفن عند النبي صلى الله عليه وسلم . وفي ((الصحيح)): ((أنه ربعة أحمر كأنما خرج من ديماس -يعني حماما-)).
وكان بينه وبين موسى ألف وتسعمائة وخمس وعشرون سنة، وبين مولده والهجرة ستمائة وثلاثون.
(وقل طه الختام) للنبيين.
قال الشمس الرملي: والأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا. انتهى.
وقد استخرج بعضهم هذه العدة من اسم محمد صلى الله عليه وسلم .
وقد نظمت كيفية ذلك فقلت:
إذا رمت أعداد النبيين ما خلا ... فذلك يأتي من محمد ذي العلا
لميمه خذ ذا بأثمان كحائه ... ودال بها عدد لعشرين أكملا
وفي مثلها فاضرب وفي عقد رسلنا ... ثلاث مئين بعد عشر تأصلا
فذي مائة مع أربع كلها أتت ... ألوفا كذا عشرون ألفا على الولا
পৃষ্ঠা ৪৬