ফাতহ গাফফার
فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار
তদারক
مجموعة بإشراف الشيخ علي العمران
প্রকাশক
دار عالم الفوائد
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪২৭ AH
জনগুলি
হাদিস
هريرة قال: «إنما بال النبي ﷺ قائمًا لجرح كان بمأبظه» وضعفه الدارقطني والبيهقي، وقال ابن القيم: إنما فعل ذلك تنزهًا وبعدًا من إصابة البول؛ لأنه لو بال في الكناسة لارتد عليه البول أو كما قال.
قوله: «سباطة» بسين مهملة مضمومة بعدها موحدة، هي: المزبلة والكناسة. قوله: «بمأبظه» المأبظ باطن الركبة.
[١/٣٧] باب ما جاء في الاستجمار بالأحجار والتنزه من البول
١٤٠ - عن عائشة أن رسول الله ﷺ قال: «إذا ذهب أحدكم إلى الغائط، فليستطب بثلاثة أحجار، فإنها تجزئ عنه» رواه أحمد والنسائي وأبو داود والدارقطني (١)، وقال: إسناده حسن (*) وعلله، وقال: إسناده متصل صحيح.
١٤١ - وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: «قيل لسلمان: لقد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة، فقال سلمان: أجل نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول، وأن نستنجي باليمين، وأن يستنجي أحدنا بأقل من ثلاثة أحجار، أو أن نستنجي برجيع أو بعظم» رواه مسلم وأبو داود والترمذي (٢) .
١٤٢ - وعن جابر أن النبي ﷺ قال: «إذا استجمر أحدكم، فليستجمر ثلاثًا» رواه أحمد وابن أبي شيبة والضياء في "المختارة" (٣) .
(١) أحمد (٦/١٠٨)، النسائي (١/٤١)، أبو داود (١/١٠)، الدارقطني (١/٥٤) . (٢) مسلم (١/٢٢٣)، أبو داود (١/٣)، الترمذي (١/٢٤) . (٣) أحمد (٣/٤٠٠)، ابن أبي شيبة (١/١٤٣) . (*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: جاء في مقدمة التحقيق هذا الاستدراك: قول الدارقطني ليس في السنن بهذا السياق، وأشار المباركفوري إلى أنه في نسخة (حديث حسن) بدلا من (حديث صحيح) وذكر الحديث الدارقطني في "العلل"
1 / 57