249

ফাতহ গাফফার

فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار

সম্পাদক

مجموعة بإشراف الشيخ علي العمران

প্রকাশক

دار عالم الفوائد

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২৭ AH

জনগুলি

হাদিস
حديثه، وفيه: «فلما أصبحت أتيت رسول الله ﷺ فأخبرته بما رأيت، فقال: إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فإنه أندى صوتًا منك، قال: فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به، فسمع ذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجر رداءه، يقول: والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذي أرى، فقال رسول الله ﷺ: فلله الحمد»، وأخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والبخاري (١) .
٦٧٣ - وعن أنس قال: «أُمِرَ بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة» رواه الجماعة (٢)، وزاد البخاري وأبو داود (٣) «إلا الإقامة»، وفي رواية النسائي وابن حبان والدارقطني وأبي عوانة والحاكم (٤): «أن رسول الله ﷺ أَمَرَ بلالًا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة» قال الحاكم: صحيح على شرطهما، وقد روى البيهقي (٥) فيه بالسند الصحيح عن أنس «أن رسول الله ﷺ أمر بلالًا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة» .
٦٧٤ - وعن ابن عمر قال: «إنما كان الأذان على عهد النبي ﷺ مرتين مرتين، والإقامة مرة مرة، غير أنه يقول: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، وكنا

(١) الترمذي (١/٣٥٨-٣٥٩)، ابن خزيمة (١/١٩٣)، ابن حبان (٤/٥٧٢) .
(٢) البخاري (١/٢١٩، ٣/١٢٧٤)، مسلم (١/٢٨٦)، أبو داود (١/١٤١)، النسائي (٢/٣)، الترمذي (١/٣٦٩)، ابن ماجه (١/٢٤١)، أحمد (٣/١٠٣، ١٨٩) .
(٣) البخاري (١/٢٢٠)، أبو داود (١/١٤١)، وهذه الزيادة عند مسلم (١/٢٨٦) .
(٤) النسائي (٢/٣)، ابن حبان (٤/٥٦٨)، الدارقطني (١/٢٤٠)، الحاكم (١/٣١٣)، أبو عوانة (١/٢٧٤) (٩٥٦) .
(٥) البيهقي (١/٤١٣) .

1 / 219