220

ফাতহ গাফফার

فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار

সম্পাদক

مجموعة بإشراف الشيخ علي العمران

প্রকাশক

دار عالم الفوائد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২৭ AH

জনগুলি

হাদিস
ندري أما ذهب من النهار أكثر أو ما بقي منه» رواه أحمد وعبد الرزاق (١) (*) .
٥٨٠ - وعن ابن مسعود قال: «كان قدر صلاة النبي ﷺ الظهر في الصيف ثلاثة أقدام، وفي الشتاء خمسة أقدام إلى سبعة» أخرجه أبو داود والحاكم والنسائي (٢) بإسناد فيه مقال، وسكت عنه المنذري في "مختصر السنن"، وفي إسناده سعد بن طارق وثقه أحمد وابن معين، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه، وذكر في "الميزان" في ترجمة عبيدة بن حميد الظبي ما لفظه: وقد ضعف عبد الحق حديث تقدير صلاة رسول الله ﷺ بالأقدام في الشتاء والصيف. انتهى، والحافظ في "التلخيص" لم يتكلم على لفظ الحديث ولا سنده.
٥٨١ - وعن أنس قال: «كان النبي ﷺ إذا كان الحر أبرد بالصلاة وإذا كان البرد عجل» رواه النسائي وللبخاري (٣) نحوه.
٥٨٢ - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم» رواه الجماعة (٤) .
٥٨٣ - وعن أبي ذر قال: «كنا مع النبي ﷺ في سفر، فأراد المؤذن أن يؤذن للظهر، فقال النبي ﷺ: أبرد ثم أراد أن يؤذن، فقال له: أبرد حتى رأينا فيَّ التُّلُول،

(١) أحمد (٣/١٣٥، ١٦٠) وهو عند البيهقي (١/٤٣٩)، والطيالسي (١/٢٨٣) .
(٢) أبو داود (١/١١٠)، الحاكم (١/٣١٥)، النسائي (١/٢٥٠) .
(٣) النسائي (١/٢٤٨)، البخاري (١/٣٠٧) .
(٤) البخاري (١/١٩٩)، مسلم (١/٤٣٠، ٤٣٢)، أبو داود (١/١١٠)، النسائي (١/٢٤٨)، الترمذي (١/٢٩٥)، ابن ماجه (١/٢٢٢)، أحمد (٢/٢٣٨، ٢٦٥) .
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: جاء في مقدمة التحقيق هذا الاستدراك:
لم أجده في مصنف عبد الرزاق وعزاه في النيل (١/٤٣٩) إليه.

1 / 190