بابُ الجُمُعَةِ
الجمعة بضم الميم وسكونها وفتحها، وحكي كسرها.
١/ ١٦٥ - (عن ابن عمر وأبي هريرة ﵃ قال: قال النبي ﷺ لَيَنْتَهِيَنَّ أقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ) -أي تركهم- (الجُمُعاتِ، أوْ لَيَخْتِمَنَّ الله عَلَى قُلُوبِهمْ، ثمَّ لَيَكُونُنَّ) -بضم النون الأولى- (مِنَ الْغَافِلينَ، رواه مسلم).
وفيه أن الجمعة فرض عين، ومعنى الختم الطبع والتغطية كما قالوا في قوله تعالى: ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾ ومثله: الرين، وقيل الرين أيسر من الطبع والطبع أيسر من الأقفال، والأقفال أشدهما.
٢/ ١٦٦ - (وعن سلمة بن عمرو بن الأكوع) سنان المدني الحجازي ﵁ قال: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النبي ﷺ الجُمُعَةِ، ثُمَّ