237

ফাতহ আলা আবি ফাতহ

الفتح على أبي الفتح

তদারক

عبد الكريم الدجيلي

প্রকাশক

دار الشؤون الثقافية العامة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٩٨٧ م

প্রকাশনার স্থান

بغداد - العراق

ما لي وللأيام صرف حالها ... حالي وأكثر في البلاد تقلبي
وقد ترك من اللفظ شيئًا يدل عليه الكلام. وذلك إنه يريد: لا أن يكون هكذا مقالي لها. لأنك لا تقول: ما أجدر زيدًا أن يمر عمرو حتى يقول به فيكون في الجملة الثانية عائد إلى الجملة الأولى.
وقوله:
إذا تلفتن إلى الأظلال ... أرينهن أشنع الأمثال
كأنما خلقن للإذلال ... زيادة في سبة الجهال
قد تقدم ذكر القرون. يريد بقوله: سبة الجهال قولهم إذا شتموا: هو قرنان. وليست اللفظة بعربية صحيحة، ولا لها أصل. غير أن المولدين قد أولعوا بها، حتى جاءت في الشعر فمن ذلك قول ابن طباطبا العلوي (يذكر بعض من تعرض لهدم
سور اصفهان):
بنى السور ذو القرنين حصنًا لأهله ... وأصبح ذا القرنان يهدم سورها

1 / 271