17

ফাতহ আলা আবি ফাতহ

الفتح على أبي الفتح

তদারক

عبد الكريم الدجيلي

প্রকাশক

دار الشؤون الثقافية العامة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٩٨٧ م

প্রকাশনার স্থান

بغداد - العراق

قال المرار: على صرماء فيها أصرماها ... وخريتُ الفَلاةِ بها مليل وقد قيل: سميا بذلك لأن أحدهما انصرم على صاحبه فلا يلتقيان إلا عند ميتة ثم يصرم أحدهما وصال صاحبه. وصرماء: أرض يعيدة عن الماء. فهذا ما عناه أبو الطيب. وقوله: ولم تردَّ حياةً بعد توليةٍ ... ولم تغث داعيًا بالويل والحرب هذا البيت ظاهر المعنى. وإنما ذكرناه خشية أن يظن ظان فكأن أن قوله بالويل والحرب متعلق بقوله: تغث، فإنه يكون حينئذ ذمًا وهجاء، بل كيف تكون الإغاثة بالويل والحرب، وإنما يغاث الإنسان بما يزيل الويل والحرب، كما قال أيضًا: ومنفعة الغوث قبل العطب وليس يعني هذا. وإنّما الباء متعلقة بقوله: داعيًا. يقال: دعوت الويل ودعوت شجني، ودعوت ثبوري، كما قال تعالى: لا تدعو اليوم

1 / 51