٦ - فصل (١)
خرج البخاري ومسلم من حديث:
_________
(١) باب " إطعام الطعام من الإسلام " وقد عزا إليه تحت شرحه الحديث رقم: (٢٨) .
١٢ - يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل النبي ﷺ: أي الإسلام خير؟ قال: (١٨٢ - ب /ف) " تطعم (١) الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ". وخرجه مسلم أيضا (٢) . جعل النبي ﷺ في هذا الحديث خير الإسلام: إطعام الطعام وإفشاء السلام. وفي " المسند " (٣) عن عمرو بن عبسة أنه سأل النبي ﷺ: ما الإسلام؟ قال: " لين الكلام وإطعام الطعام ". ومراده: الإسلام التام الكامل. وهذه الدرجة في الإسلام فضل، وليست واجبة، إنما هي إحسان. وأما سلامة المسلمين من اللسان واليد فواجبة إذا كانت من غير حق، فإن كانت السلامة من حق كان - أيضا - فضلا. وقد جمع الله تعالى بين الأفضال بالنداء وترك الأذى في وصف المتقين في قوله: ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [آل عمران: ١٣٤] فهذا _________ (١) في " ف " تحرفت الضمة التي على كلمة " تطعم " كأمها "واو ". (٢) برقم (٣٩) . (٣) (٤/٣٨٥) بمعناه.
١٢ - يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل النبي ﷺ: أي الإسلام خير؟ قال: (١٨٢ - ب /ف) " تطعم (١) الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ". وخرجه مسلم أيضا (٢) . جعل النبي ﷺ في هذا الحديث خير الإسلام: إطعام الطعام وإفشاء السلام. وفي " المسند " (٣) عن عمرو بن عبسة أنه سأل النبي ﷺ: ما الإسلام؟ قال: " لين الكلام وإطعام الطعام ". ومراده: الإسلام التام الكامل. وهذه الدرجة في الإسلام فضل، وليست واجبة، إنما هي إحسان. وأما سلامة المسلمين من اللسان واليد فواجبة إذا كانت من غير حق، فإن كانت السلامة من حق كان - أيضا - فضلا. وقد جمع الله تعالى بين الأفضال بالنداء وترك الأذى في وصف المتقين في قوله: ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [آل عمران: ١٣٤] فهذا _________ (١) في " ف " تحرفت الضمة التي على كلمة " تطعم " كأمها "واو ". (٢) برقم (٣٩) . (٣) (٤/٣٨٥) بمعناه.
1 / 42