98

ফাতেহুল বাকি

فتح الباقي بشرح ألفية العراقي

তদারক

عبد اللطيف هميم وماهر الفحل

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২২ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

قَالَ: «والذي تحرَّرَ لي أنَّها بالمُكَرَّرِ - سوى المعلَّقاتِ، والمتابعاتِ، والموقوفاتِ، والمقطوعاتِ - سبعةُ آلافٍ وثلاثُ مئةٍ وسبعةٌ وتسعونَ حديثًا. وبغيرِ المكَرَّرِ مِنَ المُتُونِ الموصُولَةِ ألفَانِ وستُّ مئةٍ وحَدِيْثَانِ، ومِنَ المُتُونِ المعلَّقةِ المرفوعةِ التي لَمْ يُوصِلْها في موضعٍ آخرَ مِنْهُ: مئةٌ وتسعةٌ وخمسونَ. فمجموعُ غيرِ المكرّرِ ألفانِ وسبعُ مئةٍ وواحدٌ وستون» (١). قَالَ النَّاظِمُ: «ولم يذكرِ ابنُ الصلاحِ عِدَّةَ أحاديثِ مُسْلِمٍ، وَقَدْ ذكرَ النَّوَوِيُّ أنَّهَا نحوُ: أربعةِ آلافٍ بإسقاطِ المُكَرَّرِ» (٢). ولم يذكُرْ عدَّتَها بالمكرّرِ، وَهِيَ تزيدُ عَلَى عِدَّةِ كتابِ البُخَارِيِّ، لكَثْرةِ طُرُقِهِ. قَالَ: «ورأيتُ عَنْ أبِي الفضلِ أَحْمَدَ بنِ سَلَمَةَ (٣): أنَّهَا اثنا عَشَرَ ألفًا». قَالَ الزَّرْكَشِيُّ - بَعْدَ نقلِهِ كلامَ ابنِ سَلَمَةَ -: «وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ المَيَانَجِيُّ (٤): إنَّها ثمانيةُ آلافٍ» (٥). قَالَ: «ولعلَّ هَذَا أقربُ» (٦). قَالَ شَيْخُنا: «وقولُ الناظِمِ: «وفي البُخاري إلى آخرهِ» جعلَهُ فائدةً مستقلةً (٧) زائدةً، وليس مرادًا لابنِ الصَّلاحِ. بَلْ هُوَ تَتِمّةُ ردِّهِ لكلامِ ابنِ الأخرمِ؛ بمعنى

= «فربر، كسبحل، وضبط بالفتح أيضًا، وذكر الحافظ في التبصير الوجهين»، وبالوجهين في سير أعلام النبلاء ١٥/ ١٢، ومعجم البلدان ٤/ ٢٤٥. (٧) انظر: هدي الساري: ٤٦٩، والنكت على كتاب ابن الصلاح ١/ ٢٩٦، والنكت الوفية: ٢٨/ أ، وقد قام محمد فؤاد عبد الباقي بترقيم كتب صحيح البخاري، وأبوابه وأحاديثه؛ فبلغ عدد الأحاديث سبعة آلاف وخمس مئة وثلاثة وستين حديثًا. (٨) في (ص): «روايات». (٩) انظر: النكت لابن حجر ١/ ٢٩٤ - ٢٩٥. (١) هدي الساري: ٤٦٩، وتدريب الراوي ١/ ١٠٣. (٢) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٣١. (٣) انظر: سير أعلام النبلاء ١٣/ ٣٧٣. (٤) هكذا في جميع النسخ الخطية و(م)، ومثله في بعض مصادر ترجمته، وفي (ع) حاشية تؤكد ذلك نصها: «قوله: «الميانجي» بالفتح والتحتية وفتح النون وجيم: نسبة إلى ميانج موضع بالشام، وإلى ميانه بلد بأذربيجان. هـ. أنساب، والمراد هنا الأول». وانظر: الأنساب ٥/ ٣٢٠، واللباب ٣/ ٢٧٨، ومعجم البلدان ٥/ ٢٤٠، ومراصد الاطلاع ٣/ ١٣٤١. وكذا نسبه الحافظ ابن حجر في النزهة: ٤٩ إلى ميانج، وتابعه شرّاح النزهة على ذلك. انظر مثلًا: شرح عليّ القاري: ١١. وفي بعض مصادر ترجمته: «المَيّانِشي». انظر: معجم البلدان ٥/ ٢٣٩، والعبر ٤/ ٢٤٥، ونكت الزّركشيّ ١/ ١٩٠، وتاج العروس ١٧/ ٣٩٢. (٥) انظر: ما لا يسع المحدث جهله: ٢٧، وتدريب الراوي ١/ ١٠٤، وشرح الألفية: ١١٠. (٦) النكت للزركشي ١/ ١٩١. (٧) سقطت من (ق).

1 / 113