257

ফাতহ আল্লাহ হামিদ মাজিদ ফি শরাহ কিতাব আত-তাওহীদ

فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد

জনগুলি

شرح الباب 22

باب: ما جاء أن بعض هذه الأمة المحمدية تعبد الأوثان وتسلك مسالك من مضى من الأمم الماضية شبرا بشبر وذراعا بذراع من الكتاب والسنة

أما الكتاب فدلالته على الترجمة بالتضمن وذلك قول الله تعالى: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت} [النساء: 50] . وقوله تعالى: {قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت} [المائدة: 60] . وقوله تعالى: {قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا} [الكهف: 21] . يخبر الله تعالى عن جهل هؤلاء وظلمهم، أما جهلهم فهو أنهم تركوا حكم الله الذي هو ربهم وملكهم، وسنة نبيهم، وعملوا بحكم الجبت والطاغوت. وأما ظلمهم فإنهم عصوا الله وآمنوا بالجبت والطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به كما قال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} . [النحل: 36] .

وأما دلالة الآيات على الترجمة أنه يتصور ويمكن أن هذه الأمة الذين أوتوا القرآن يعبدون الجبت والطاغوت كما أن الذين أوتوا التوراة والإنجيل عبدوا الجبت والطاغوت.

পৃষ্ঠা ৩০৬