فتح الرحمن في بيان هجر القرآن
فتح الرحمن في بيان هجر القرآن
প্রকাশক
دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض - المملكة العربية السعودية
জনগুলি
(١) يستدل كثير من دعاة (التنوير) بهذه الآية على أن النصاري أقرب الناس مودة للمسلمين، وهذا استدلال باطل يغني بطلانه عن إبطاله، وإنما مثلهم كمن قرأ قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ﴾ و﴿لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى﴾ واستدل بذلك على ترك الصلاة!! ولكن نقول بإكمال الآيات يتضح المعنى المراد ويزول اللبس والغموض، قال تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴾، وكذلك في الآيات التي معنا بإكمالها يتضح أن هؤلاء النصاري دفعهم الاستماع للقرآن إلى الإيمان ولذا قالوا ﴿رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾.
1 / 190