فتح الرحمن في بيان هجر القرآن

মাহমুদ আল-মাল্লাখ d. Unknown
118

فتح الرحمن في بيان هجر القرآن

فتح الرحمن في بيان هجر القرآن

প্রকাশক

دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ (٣) سورة المائدة. أما الأئمة الأعلام الذين أجازوا ذلك فإنهم قيدوه بقيد الاضطرار فهذا الإمام أحمد ﵀ سئل هل يؤم في المصحف في رمضان؟ قال: ما يعجبني إلا أن يضطر إلى ذلك. وبه قال إسحاق. وقال قتادة عن سعيد بن المسيب في الذي يقوم في رمضان: إن كان معه ما يقرأ به في ليلة، وإلا فليقرأ في المصحف. وأما الحسن ﵀ فقال: يقرأ بما معه ويردده ولا يقرأ من المصحف كما تفعل اليهود. (١) ومما سبق يتضح أن: الأولى أن يقرأ المسلم من حفظه ولو كان قليلًا يردده كما فعل الرسول ﷺ والسلف الصالح من بعده، ولا يقرأ من المصحف في الصلاة إلا أن يضطر إلى ذلك. والله أعلم.

(١) المقتصد في ترجمة الشيخ أبويوسف عبد الرحمن عبد الصمد بقلم إبراهيم بن حميد الساجر. وراجع كلام السلف عن القراءة من المصحف في الصلاة في كتاب المصاحف لابن أبي داود تحقيق سليم الهلالي ص (٧١٠ - ٧٢١) طبعة مؤسسة غراس للنشر والتوزيع ط الأولى ١٤٢٧ هـ

1 / 127