فتح الرحمن في بيان هجر القرآن

মাহমুদ আল-মাল্লাখ d. Unknown
108

فتح الرحمن في بيان هجر القرآن

فتح الرحمن في بيان هجر القرآن

প্রকাশক

دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وعن ابن عمر ﵄ قال: (كان النبي ﷺ يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد حتى ما يجد أحدنا موضع جبهته) (١). وفرق بعض العلماء بين السامع والمستمع، لما ورد من الآثار ما يفيد ذلك، ومنها: قال عثمان بن عفان ﵁: (إنما السجدة على من استمعها) (٢). وعن سعيد بن المسيب أن عثمان مَرَّ بقاصٍ فقرأ سجدة ليسجد معه عثمان، فقال عثمان: (إنما السجود على من استمع ثم مضى ولم يسجد)، وعنه أيضًا أنه قال: قال عثمان: (إنما السجدة على مَنْ جلس لها واستمع) (٣) وعن أبي عبد الرحمن السلمي قال: (مَرّ سلمان على قوم قعود فقرأوا السجدة فسجدوا، فقيل له، فقال: ليس لهذا غدونا) (٤) قال الشافعي في البويطي: (لا أؤكده - السجود - على السامع؛ كما أؤكده على المستمع) (٥) قال الإمام النووي ﵀: إذا سجد المستمع مع القارئ لا يرتبط به ولا ينوي الاقتداء به، وله الرفع من السجود قبله) (٦).

(١) رواه البخاري (١٠٧٥). (٢) رواه البخاري (٢/ ٦٤٨ الفتح) معلقًا بصيغة الجزم. (٣) (الطريقان صحيحان) الأول رواه عبد الرزاق، والثاني رواه ابن أبي شيبة، الفتح (٢/ ٦٤٩) (٤) (إسناده صحيح) رواه عبد الرزاق. الفتح (٢/ ٦٤٩). (٥) فتح الباري (٢/ ٦٥٠). (٦) التبيان في آداب حملة القرآن للنووي ص (١٠١) طبعة مكتبة ابن عباس بالمنصورة.

1 / 117