89

ফাতেহুর রহমান

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

সম্পাদক

محمد علي الصابوني

প্রকাশক

دار القرآن الكريم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০৩ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

তাফসির
قلتُ: المرادُ تشبيهه به فىِ الوجود بغير أبٍ، والتشبيهُ لا يقتضي المماثلة من جميع الوجوه.
٢٩ - قوله تعالى: (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ. .) .
إن قلتَ: لِمَ خصَّ أهل الكتاب بذلك، مع أن غيرهم منهم الأمينُ والخائنُ؟
قلتُ: إِنَّما خصَّهم باعتبار واقعة الحال، إذْ سببُ نزول الآية أن " عبد اللهِ بن سلام " أُودع ألفًا ومائتيْ أوقيةً من الذهب، فأدَّى الأمانةَ فيها، و" فنحاص بن عازوراء " أُودع دينارًا فخانه. ولأنَّ خيانة أهل الكتاب المسلمين، تكون عن استحلالٍ بدليل آخر الآية، بخلاف خيانة المسلم المسلمَ.
٣٠ - قوله تعالى: (وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي. .) أي عهدي.
٣١ - قوله تعالى: (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّموَاتِ

1 / 92